أخي السيف البتار
رد هذه الشبة موجود في ملف الصوت الخاص بالشيخ كشك رحمه الله ردا على النصارى ( واضح أن هذه الشبهة منذ السبعينات و لايزالون يرددونها)

أخوتي الكرام رابط التسجيل على شبكة الحقيقة و الموقع لا يعمل الآن عجل الله إعادته سالما

المهم
أن مفتاح الشبهة في كلمة (فإن) و جملة (ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ )

و قد أوضح الشيخ رحمه الله أن (إن) تفيد صعوبة وقوع الحالة و هذا غير كلمة (إذا) و كلمة (لو)

لذلك تجدوا الرحمن يقول :

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا


وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ


و هكذا عندما يستحيل حدوث الفعل -أو يصعب- , فإن البلاغة تستدعي وجود (إن) و ليس (إذا) أو (لو)

الشق الثاني من الرد هو من هم هؤلاء الذين قرأوا الكتاب من قبل محمد ؟؟

يقول الشيخ رحمه الله أن المقصود بهم أهل الكتاب السابقين الذين أسلموا
ولم يكن يقصد أهل الكتاب الذين بقوا على دينهم , وإلا لقال " أهل الكتاب"

و أنا أتفق تماما , فإن إختلاف التركيبة في هذه الآية هي على غير المعتاد في اللغة القرآنية مما يشير إلى أن هناك فرق بين (ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ) و (أهل الكتاب) ,و أن اللفرقة الأولى من المسلمين الذين كانوا من أهل الكتاب سابقا

أرجو من أي من الأخوة الذين لديهم التسجيل الصوتي للشيخ كشك أن يرفعه للإستفادة