السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح أمها
الأخت الفاضلة
أهلا وسهلا بكِ معنا فى منتديات أتباع المرسلين، وجزاكِ الله خيرا على ثقتك فى منتدانا فوضعت مشاركتك به. وندعو الله سبحانه وتعالى أن نكون عند حسن ظنك بنا إن شاء الله.
أختى الفاضلة: بسم الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله. بارك الله لكِ فى أبنائك وجعلهم قرة أعين لكِ ولوالدهم، وجعلهم أبناء بررة صالحين.
إن قضية الإنجاب من عدمه تحت مشيئة الله عز وجل وقدرته ، فالأمر مقدر من الله سبحانه وتعالى وحده. وقد أخبر الله تبارك وتعالى عن ذلك في محكم كتابه.
( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير ) الشورى/49-50 .
فعلى الزوجين اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وسؤاله الذرية الصالحة ويلحان بالدعاء والذكر، وفي ذلك يقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه :
( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) الفرقان/74 .
ويجب على المسلم الاعتماد على الله سبحانه والتوكل عليه والصبر على قضائه وقدره ، ولا بد من التيقن أن في ذلك أجراً وخيرا عظيما بإذن الله تعالى ، فالله سبحانه لن يقدر للمؤمن إلا ما هو خير له كما قال النبي: ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم برقم 2999 .
والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه أن لديك ما شاء الله أربع أبناء. كما نحمده حمدا كثيرا أن الطبيب بفحصه لكِ وجدك سليمة ولا مانع لديك للإنجاب مرة أخرى.
وحيث أنه وصف لكِ دواء كلوميد فربما سيدتى تحتاجين إلى زيادة الجرعة أو إستكمال فترة العلاج حتى أربعة دورات شهرية. وفى ذلك يجب الرجوع إلى طبيبك ( أو طبيبتك) المعالج.
وما يكون عليكِ إلا إتباع ما ينصحك به والصبر.
كما أنكِ أختى لم تذكرى إذا كان زوجك ليس لديه ما يمنع من الإنجاب، حتى لا يكون هناك عائق لحدوث الحمل ولم نتخذ اللازم حياله.
وفقكم الله لما فيه الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد مع اقتباس
المفضلات