أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
وتستمر الحروب والمواجهات حتى العصر الحديث ..
وإن تغيرت النظرة للعدو فإتسعت وصارت نظرة أشمل ذات فهمٍ دقيق ..
ساعد في ذلك الإحتكاك والتواصل المستمر بين الغرب والشرق ..
عن طريق الأندلس والحروب الصليبية ..
فكانوا في بداية الأمر يقولون ويدعون أنهم مسلمين ..
وما لهم من غاية إلا خدمة الدين العظيم ..
{ كما فعل نابليون في بداية حملته على مصر }
وإستدارَ الزمانُ دورته ..
ودارت الدائرة على المعتدين ..
ففطن الدُهاةُ الماكرين لِما فطِنَ إليهِ أسلافهم ..
أن الحرب ضِد الإسلام ..
حربٌ ضِدَ دينٍ وليس أفرادٍ عاديين ..
فبدأ البحث عن مصدر قوة الدين ..
فكانت المفاجأة لهم أنهُ ..
القرآن الكريم
وأن الإسلام يستمد قوته من الكِتابِ الخالد..
الا وهو القرآن الكريم ..
ويتمثل هذا واضحًا في قولِ ..
غلادستون - وزير المستعمرات البريطاني سنة 1895 ، ثم رئيس الوزراء - :
( لن تحقق بريطانيا شيئا من غاياتها في العرب ، إلا إذا سلبتهم سلطان هذا الكتاب ، أخرجوا سر هذا الكتاب - القرآن - مما بينهم تتحطم أمامكم جميع السدود.
وقال أيضا : ( ما دام هذا القران موجودا في أيدي المسلمين ، فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق ، ولا تكون هي نفسها في أمان .
فتدرجت الحرب ضِدَ الإسلام ..
إلى حربٍ ضِدَ القُرآن ..
فإن كان ولابد لإفناء شجرة ..
إقتلاعها من جذورِها ..
فكان لا بد لقتل الإسلام من ..
إقتلاع القرآن ..
يُتبَع
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
وبدأ التخطيطُ لحربِ القُرآن ..
فبدات الحربُ ضِدَ اللُغَةِ العربية ..
التي يُتلى بها القرآن أناء الليلِِ وأطرافَ النهارِ ..
{ ولنا بما مرت بهِ الجزائرُ عِبرة }
لما حاول الفرنسيين محو العربية ..
وبدأ الأمر بمصادرة المصاحف ..
وإلغاء التدريس بالعربية ..
بل وإلغاء التعامل بها وتعليمها ..
ومحاولة فرنسة { تنشئة جيل فرنسي الطابع جزائري الأصل } الجيل بأكمله ..
وجذبهم لفرنسا بما فيها من مُفسِدات وشهوات ..
تَخْلُب العقول والألباب ..
ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر :{1} ( إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية )
فإنساق منهم من إنساق ..
وشاء الله أن يسخر للجزائر المُخلصين من أبنائها وعلمائها ..
فأحيوا اللغة العربية ذِكرًا ودراسةً ..
والقرآن ترتيلاً وعِبادةً ..
فكانوا هُم السند ..
للشعب الجزائري ولولاهم لأندثرت العربية ..
ولمات القرآنُ في الصدور ..
وإن نسي هؤلاء معجزة القرآن الخالدة ..
فكثيرًا ممن لا يتحدث العربية ..
من حملة وحفظة القرآن الكريم ..
فمُخَطَطهم حُكِمَ عليه بالفشل قبل أن يبدأ ..
وكان الغرض الأول من قِتال اللغة العربية ..
هو :
إحداث اللحن في تلاوة القرآن .
وصرف الكثيرين عن حِفظ القرآن لما يجدونه من صعوبة ومشقة ..
وخلق فهم قاصر وعدم إستيعاب لتعاليم الدين والقرآن الكريم ..
نتيجة الجهل باللغة ..
وما من شيء أسرع لخذلان وسقوط الأمم من تركِ أبنائها للسانها ..
يُتبَع
1 _ قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله ، لجلال العالم ، ص 31 :
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
وفي العصر الحديث ..
سار الخُلَفاءِ على النهج ..
وإن تغير المنطق العسكري الإستعماري قليلاً ..
فأفسح المجالُ للغزو الحضاري ..
وسار المُخطط بصورة أسرع تتمشى مع ما يشهده العصر من
تطورٍ غير مسبوق ..
فبدأ صرف إنتباه الناس عن الدين ..
وشغلهم بالحضارة ومواكبة التطورات الحاصلة ..
وتبِع ذلك الكثير من تغيير المفاهيم والقيم المتأصلة في العرب ..
فكان التطبيق العملي لمبدأ نابليون { غانية وكأس }
تفعل في أمة محمد عمل ألف مدفع ..
وصدق الخبيث فراقِصة وكأس خمر تُشعِل من الشهوات والفتن والشرور ما لا يُعدُ ولا يُحصى ..
ونرى ذلِك في القفزة الإعلامية غير المسبوقة ..
وتأثيرها الواضح على بيوتات وبنات وأبناء المسلمين ..
وبدأ ضرب اللغة { أعجمة اللسان }
فحاول هؤلاء في تفكيك اللغة وزيادة هشاشتها بإدخال الكثير من الألفاظ الأجنبية ..
التي نرى الكثيرون يتشدقون بها في كافة المجالات ويُعدُنْهَا نوعًا من الرقي ..
كما بدأ إدخال الكثير من الألفاظ لتحريف العربية مثل { روش ؛ روشنة } وغيرها كثير من
الألفاظ الغريبة المتداولة بين الشباب ..
وبدأ تهميش الدين
في التعليم كمادة غير أساسية ..
وفي الحياة بدعوى إعمال العقل وعدم التقليد ..
وتميز وتطور الفكر ..
وخلق الجدل في آساسيات وثوابت العقيدة ..
وإحياء ما مات من الفتن مثل مالا يُرجى منهُ النفع في كثير من القضايا المطروحة ..
علمٌ لا ينفع وجهلٌ لا يضر ..
وصرف أنظار الناس إليه ..
فيكثر اللغط والجدال وما لا يُرجى منه النفع إلا إشعال الفتن و إبراز الاهواء على السطح ..
المشي المعكوس { صرف نظر الأمة للماضي } لشغلها عن النظر في المستقبل
فتتشدق الأمة بماضيها ناسيةً للحاضر وقانعةً من الحياة بما مضى ..
ملكنا هذه الدنيا القرون َ *** وأخضعها جدودٌ خالدونَ
وسطرنا صحائف من ضياءِ *** فما نسي الزمانُ ولا نسينا
ولا شك أن أمةٌ بلا ماضٍ هي أمةٌ بلا مُستقبل ..
ولكِن هل نقنع من الماضِ المجيد بالأناشيد ومطالعة التاريخ ؟؟؟؟
ولا نسعى لإحياء الماضِ في الحاضر ..
ليعود للإسلامِ رونقهُ كما كان في عهد الراشدين ..
إباحة المحرمات بتغيير المسميات
فنجد العُري صار رُقِيًا والإختلاط تحضر والتهتك حرية
والإدمان سعادة والزنا متعة و حُب ْ
* &&&&& *
تنشئة النزعة الشخصية وتفكيك الترابط والأواصر بين الأمة ..
فتجد من يفعل السوء يتشدق بحريته
ومن يراه يلجأ للسلبية { يقول أنا مالي }
ويتم بث الوهن والخوف في قلوب أفرادها ويرتضون بتغيير المنكر بالقلب
وأكثرهم لهُ فاعلين ..
يُتْبَع
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
{ نشر الفكر المغلوط والصراعات المذهبية بين الأمة }
فأصبحنا في زماننا هذا نجد أن هناك الكثير ممن يتمسح بالإسلام وهو منه براء
مثل الصوفية والشيعة الرافضية وغيرها من طوائف { لا تمت للإسلام بصلة }
مثل البهائية والبابية و القاديانية غيرها كثير ..
{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } الكهف 103 :104
إحياء نزعات الجاهلية
من تفاخرٍ بالأنساب والأصلاب
والمباهاة بفضل القبائل والأسر على بعضها البعض
وكذلك الدول { فنجد المصري والجزائري والفلسطيني }
وضياع روابط وعُرى الدين
فظهرت المصلحة الوطنية الجزئية على حساب المسلمين
وظهرت الفتن ونسى الناس
قول الرسول الكريم
{ لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى }
صـحيح :
أخــــرجـــــه أحــــمـــــد [ 23536 ] , و البــيــهـقي في (( الشـعـب )) [ 5137 ] , و أبونـعـيـــم في (( الحــــلــــيــة )) [ 3 / ص100 ] .
من طريق سعيد الجريري , عن أبي نضرة , عن جابر بن عبد الله , بنحوه
إنتقاد العلماء الربانيون
ونهش لحوم العلماء أصحاب الدين حاملي الدعوة
فلا يسلم عالمٌ من أذاهم أو من التشكيك في دينه وعِرضه
ونقده ومهاجمته بما يكره لبث الفتن بين الناس ومن من لا يُرجى منه فضل
من الساعين للشهرة وأعداء الدين
مُتناسين أن لحوم العلماء مسمومة ..
ومالهم من حُرمة وفضل ..
قال رسول الله
فيما رواه الإمام أحمد والبيهقي والحاكم عن أبي هريرة
{ سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة
قيل: وما الرويبضة؟
قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. }
قال الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3650 في صحيح الجامع.
يُتْبَع
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
إنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.htmlمُغلَق للتَحديث
أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات