زكريا أثار شبهة وطلب مني الإجابة عليها

[السيف البتار]

اقتباس

يا سيد افهمها [COLOR=blue]ارضعيه أي اسكبي له الحليب في كاس او ما شابه

أنا لا أميل لهذه الطريقة في تفسير الحديث الخاص برضاعة الكبير لأن نصوص الحديث واضحة جداً .. لأننا نجد اعداء الإسلام يطرحوا علينا إضافة باطلة للرواية بقول :

الحديث صحيح رواه مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_، ونَصُّه: قالت عائشة: " إنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- "أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ.

طبعاً : الجملة ذات اللون الأحمر زائدة على صحيح مسلم لأن صحيح مسلم قال:

141143 - سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لعائشة : والله ! ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة . فقالت : لم ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! والله ! إني لا أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرضعيه " فقالت : إنه ذو لحية . فقال " ارضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة " . فقالت : والله ! ما عرفته في وجه أبي حذيفة .

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1453

فأين الجزء المنسوب بالباطل لصيحي مسلم بقول : { فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ }

إذن : ما جاء عن الأرضاع بقول : { اسكبي له الحليب في كاس او ما شابه } خطأ .

أنظر إلى علامة التعجب في قولها { والله ! }

----------------------

فعلينا أن ندرس الروايات التي جاءت في هذا الخصوص قبل التفسيرات


فالروايات التي جاءت عن رضاعة الكبير هي الآتي :

(1)


عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو خليفه? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أرضعيه"، فقالت: وكيف أرضعه وهو رجل كبير? فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "قد علمت أنه رجل كبير".



(2)


عن ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة أم المؤمنين: أن سالماً مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت - يعني سهلة بنت سهيل - إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوا، وأنه يدخل علينا، وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً? فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة.


(3)


عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة، قالت: قالت أم سلمة لعائشة - رضي الله عنهما - إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي? فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة? إن امرأة أبي حذيفة قالت: يا رسول اله إن سالماً يدخل علي - وهو رجل - وفي نفس أبي حذيفة منه شيء? فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرضعيه حتى يدخل عليك.



(4)


عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين قالت: جاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: إن سالم كان يدعى ابن أبي حذيفة، وإنه الله قد أنزل في كتابه " أدعوهم لآبائهم" 5:33 وكان يدخل علي وأنا فضل ونحن في منزل ضيق? فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرضعي سالماً تحرمي عليه.

.

الرسول قال : "قد علمت أنه رجل كبير"

فكيف ندعي بعد ذلك قول أن الرسول امرها بسكب الحليب في كأس أو كوب ؟

هذا ليس كلامي وتحليلي بل هو كلام :

الأستاذ الدكتور / محمد أبو زيد الفقي استاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية

.

[ismael-y]

اقتباس

أنا لا أميل لهذه الطريقة في تفسير الحديث الخاص برضاعة الكبير لأن نصوص الحديث واضحة جداً .. لأننا نجد اعداء الإسلام يطرحوا علينا إضافة باطلة للرواية بقول :
الحديث صحيح رواه مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_، ونَصُّه: قالت عائشة: " إنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- "أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ.
طبعاً : الجملة ذات اللون الأحمر زائدة على صحيح مسلم لأن صحيح مسلم قال:
141143 - سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لعائشة : والله ! ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة . فقالت : لم ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! والله ! إني لا أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرضعيه " فقالت : إنه ذو لحية . فقال " ارضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة " . فقالت : والله ! ما عرفته في وجه أبي حذيفة .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1453
فأين الجزء المنسوب بالباطل لصيحي مسلم بقول : { فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ }
إذن : ما جاء عن الأرضاع بقول : { اسكبي له الحليب في كاس او ما شابه } خطأ .
أنظر إلى علامة التعجب في قولها { والله ! }
----------------------
فعلينا أن ندرس الروايات التي جاءت في هذا الخصوص قبل التفسيرات
فالروايات التي جاءت عن رضاعة الكبير هي الآتي :

(1)
عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو خليفه? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أرضعيه"، فقالت: وكيف أرضعه وهو رجل كبير? فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "قد علمت أنه رجل كبير".
(2)
عن ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة أم المؤمنين: أن سالماً مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت - يعني سهلة بنت سهيل - إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوا، وأنه يدخل علينا، وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً? فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة.
(3)
عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة، قالت: قالت أم سلمة لعائشة - رضي الله عنهما - إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي? فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة? إن امرأة أبي حذيفة قالت: يا رسول اله إن سالماً يدخل علي - وهو رجل - وفي نفس أبي حذيفة منه شيء? فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرضعيه حتى يدخل عليك.
(4)
عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين قالت: جاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: إن سالم كان يدعى ابن أبي حذيفة، وإنه الله قد أنزل في كتابه " أدعوهم لآبائهم" 5:33 وكان يدخل علي وأنا فضل ونحن في منزل ضيق? فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرضعي سالماً تحرمي عليه.
.

الرسول قال : "قد علمت أنه رجل كبير"
فكيف ندعي بعد ذلك قول أن الرسول امرها بسكب الحليب في كأس أو كوب ؟
هذا ليس كلامي وتحليلي بل هو كلام :

الأستاذ الدكتور / محمد أبو زيد الفقي استاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية

.

استسمح أنا لم أفهم مادا تريد قصده بالظبط ,,?

[مسلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد والصلاة والسلام علي الرسول المتبع وعلي آلة وصحبة وسلم وبعد

في البداية اود ان اوضح اننا لا ننكر شي في ديننا مهما بالغ المتنطعون في عدم الفهم والاحتجاج بالجهل
ولكن ايضا في ذات الوقت يجب علينا التدقيق

والقائل بان كيفية الارضاع هي التقام الثدي هم قلة معدودة ورغم حبنا لهم ولكن لا وزن لرائيهم في ظني مطلقا عند الاحتجاج عليهم بما يحاولون الاحتجاج علينا بة
اذكر أن أول القائلين بهذا هو الشيخ الالباني - والشيخ حفظة الله - ليس بقهية واعلم ان هناك من سيعترض ولكن هذا راي فهو محدث وليس بفقية بل ولة طامات في الفقة فنحن ننزل كل انسان منزلته لا نعلية ولا نبخسة حقة
وتابعه في ذلك تلميذة النجيب شيخنا أبي إسحاق الحويني وكلاهما مخطي وكانت حجتهم في ذلك أمرين
الاول المعني اللغوي للارضاع
الثاني هو أن الاثار التي وردت انها حلبت في اناء ثم شرب منه ضعيفة كما في طبقات ابن سعد
قلت والله انها استدال فاسد باطل
اولا ليس المذهب المتبع في التفسير هو صرف ظاهر لفظ الحديث لمعني وحيد يتيم ونحن في غني عن ذكر العديد والعديد من الادلة علي ذلك
الثاني - وهو امر غريب عجيب - هل معني ان الحديث لا يصح فهل معني ذلك ان نذهب الي مخالفة ما اتي بالحديث هذا قول لم يقل به عالم فيما اعلم
فالكل يعلم ان حديث التائب من الذنب كمن لا ذنب لة هو ضعيف جدا فهل معني هذا ان معناه غير صحيح ؟
غاية الامر في ظل ضعيف الرواية وعدم وجود متابعات تقوم بها في ظنهم انه يسقط الاحتاج بها
اذا القائل بان الارضاع تم بالتقام الثدي هو مفتري لانه ينقصة الدليل
ولكن القائل بانه تم باي اسلوب اخر - لعل منها كما قال القاضي انها حلبت لة في اناء - هو يقوم مع المقاصد والفهم السليم
ونتابع معا
إن القائل بان التقام الثدي كان هو الطريق لعملية الارضاع مطالب بان يفسر لنا
ما حكم لمس الثدي بالفم مع الرضعة الاولي لانها سوف ترضعه اكثر من رضعة علي حسب الاختلاف بين اهل العلم في المقدار اللازم
وهل في المرة الاولي يصح لة ان يري جيدها ام لا وعدد كما تحب من الاستفهمات
فضلا عن ذلك
ما تفسر ضحك النبي صلي الله علية وسلم عندما تعجبت من كونها سوف ترضع رجل ذو لحية ؟ هل كان يسخر من عفتها ؟ هل كان يسخر من انها لا تقبل هذا ؟ لا وربي فانه - حسب ظني - كان يضحك لانها فهمت الارضاع كما فهمه من قال - وهو قلة - يكون بالتقام الثدي
ثم
القاضي قال بلعلها حلبت لة ثم شرب وووفقة النووي في مسلم فهو اورد قولة دون معارضة او تعليق وعلوم للجميع ان الننوي ان ذكر راي واحد دون رد او تعليق فهو القبول بالنسبة لة
وغيرهم كثير في الامر
واذكر انه عندما وضعت مادة الشيخ الحويني في اسلام واي عن رضاع الكبير اخبرت شقيقي فسمعها فارسل للشيخ ردا وتحدث مع مدير اسلام واي فامر بحذف المادة وهو ما حدث بالفعل ولكن بعد سبعه اشهر غضب الشيخ من الامر فتم اعادة المادة للموقع لان النصاري كانو جميعا قد قاموا بتحميلها
وعلي اثر الامر تحدثت مع الشيخ محمد حسن عبد الغفار فقال انه يعلم قول ابن اسحاق من زمن وهو مخطي وعارضة المعاصرين من العلماء حاليا لعل منهم الشيخ احمد فريد وغيرة

حاصل الامر
1 - القائل بان الارضاع لابد ان يكون عن طريق التقام الثدي هو قول بلا دليل ويتناقض مع اللزوم العقلي لمقاصد الشرعية حتي
2 - لم يقل بهذا فيما نعلم احد اهل السلف
3 - لا حجة لمن رفض ان يكون الارضاع بالحلب في اناء
4 - المعلوم ان الراحج انه من الارضاع المحرم ان يشرب الرضيع اللبن سواء كان مصا او مشروب في اناء وحيث ان الامر كذلك فما الحاجة اذا الي مص الثدي طالما ان الغاية تتحقق بالشرب بعد الحلب في اناء



وانا اكتب متعجلا ومن الذاكرة لاقتراب وقت صلاة الصبح والله المستعان ولعل الله ييسر لنا بعودة بنقل الرد الذي ارسل للشيخ الحويني حفظة الله وغفر لنا ولة

وفي الختام هذا راي الزم بة نفسي ولا الزم بة غيري ولكني اعتبر الراي الاول ليس بالخلاف المعتبر ولا يندرج تحت هذا الصنف لاسباب كثيرة ليس مجال تفصيلاها الان

والله المستعان