بسم الله الرحمن الرحيم
نشكركم كثيرا ورغم كل الاحباطات التي تحيطنا من كل جانب إلا أننا مأمورين بالأمل والرجاء في رحمه الله تعالي وعلينا الجد والعمل والنتيجة لاتهمنا - فقط يكفي أن نعمل ونبرأ ذمتنا أمام خالقنا ومولانا العظيم
ولاشك أن آلامه تعيش في أسوء أحوالها علي الإطلاق .

والناس تصحو وتنام وتحلم ومع همها الأكبر الدرهم والدينار مع سلوك أي طريق كان يفضي إليه وليعطوا معظم أوقاتهم لذالك إن لم يكن كلها .

أما خالقهم وربهم فيكفي أنهم يذهبوا للمساجد وليعطوا بعض فضلات من أوقاتهم الثمينة ويخلصوا وبلا أي روح أو مضمون.
ومن غضب الله تعالي علي بعض الناس أنهم يسرقون أوقات الناس ويشغلوهم بالتفاهات والسفاهات- ولا يدرون أن هناك الاخره والحساب. وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم وأقلامهم ..........

يحكي لي سائق تاكسي انه شارك في أخراج جثه شاب من داخل سيارة فارهه دخلت تحت تريلا كبيره في حادث علي الطريق وقد تبين انه فلان ابن المرحوم فلان الذي ترك له ثروة تقدر بأكثر من أربعين مليون والشاب احتفالا بتلك الثروة الكبيرة أو بموت أبيه غير السيارة وخرج بزجاجه الخمر وفتاه الليل والتي دخلت في غيبوبة وتم نقلها للمستشفي بين الحياة والموت.
المهم الرجل يجاهد ويصل الليل بالنهار وربما يحرم نفسه ويحرم أهله ويجمع الملايين ومن هنا ومن هناك والغريب انه لايتوقع ولا يتصور اجله القريب ويطول به الآمل ويأتي الموت فجأة وبلا استئذان

ويترك تعبه وثروته للورثة ويالاضافه للحساب العسير عن كل هلله جمعها أهي بالحلال أم بالحرام

والقافلة تسير والناس في غيبوبتها وغيها وظلمها وأملها المديد . وشعارها الخبز أولا وأخيرا ولاشي آخر