يشكك بلا دليل أو مصدر إنما السفسطة وسوء الفهم
عند نقلك لمقال ما وبخاصة من منتديات الضلال المسيحية عليك أن تمحو منه أى سفالة صدرت من الصليبي الوثني حتى لا يتم حذف موضوعكنعم هم كفار لعدم إيمانهم برسول الله وأنتم مثلم يا مسيحي.. وما موقفك أنت يا صليبي ألست عدواً لليهود ممن طعن في يسوعك وأمه بأنه ابن زنا وهو مسطر في كتابك وما زال اليهود على موقفهم من هذا القول:
يوحنا 8: 41 - 41
41 أنتم تعملون أعمال أبيكم . فقالوا له : إننا لم نولد من زنا . لنا أب واحد وهو الله
للتعليق على العدد بمراجع مسيحية
http://hurras.net/vb/showthread.php?t=11655
http://www.islamegy.com/articles/ans...e-accusations/
http://lat-edu.org/holicost/4.htm
فلم نرى منكم دفعاً ولا ردا وإنما البراءة فقط في كتاب الله القرآن العظيم .....
فلماذا يكرههم رسول الله يا مسيحي إنما يدعوهم إلى الإسلام ويردهم عن ضلالهم إلى عبادة الله وحده, ويدافع كما أمره الله عن العذراء.. فما محمد إلا رسول يبلغ ما أمر به الله وإن لم يؤمنوا فهم كفار مصيرهم النار خالدين فيها وأنتم مثلهم!
وهذا الحوار صحته ثابتة ولم ينكره اليهود ممن عاصر الحديث, لتأتي أنت لتقول خرافة! فالخرافة طبعا في عقول قبلت أسطورة فيما يسمى بالصلب المقتبس ممن صلب قبل يسوع وانتخاب بشر في مجمع ليكون إلهاً رغم أنه لم يصدر عنه أثناء وجوده أنه اله وطلب العبادة!!لا تستغرب يا صليبي فعقلك المغلق وعيناك المعصوبتين لا ترى الحق وأنكم واليهود من اعدي أعداء الله ورسله, نعم فقد قال اليهود ذلك كما ورد في الآية والآحاديث.
وقد فعلوا أكثر من ذلك, فالإنسان عندما يكفر بخالقه ويعاند شرعه ويحرف كتابه ويقتل الرسل والأنبياء كما أشار يسوع في:
(متى)
23: 37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا
(لوقا)
13: 34 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا
فهل تعد قتل أنبياء الله طاعة ومحبة أم هو العداء لأمر الله ؟
وعندما نسبتم لله الولد والصاحبة والنزول ليحل في رحم امرأة ويخرج من فرجها ويأكل ويشرب ويقضي حاجته, بل يقتل ويصلب على أيدي سادتكم اليهود فهذا هو العداء لخالق الكون.
وعندما نسبتم وسطرتم قصص زنا الأنبياء والدعارة في نشيد الإنشاد وحزقيال وغيرهما من قصص الفسق والفجور في الكتاب المسمى مقدس فهذا هو أشد العداء لله ولوحيه بواسطة ملائكته.
وعندما نسبتم لله وسطرتم أنه يأمركم بالزنا والسب! فهل الرب الحقيقي يقول ويأمر بذلك؟ إنه عداء صريح ممن كتب ذلك ونسبه لله ظلماً وعدوانا.
وقد فعلتم أنتم أكثر من ذلك بالتطاول على الله ووصفه بما لا يليق كالخروف محبة أم عداء؟!
لا يهمنا رأيك المبني على الجهل والسفسطة فالآية واضحة والحديث ثابت بوقوع الحدث, وقد أورد بن كثير في تفسيره: قال الإمام أبو جعفر بن جرير الطبري رحمه الله: أجمع أهل العلم بالتأويل جميعًا على أن هذه الآية نزلت جوابًا لليهود من بني إسرائيل، إذ زعموا أن جبريل عدو لهم، وأن ميكائيل ولي لهم.
إذن الأمر واضح في سبب نزول الآية جوابا لجماعة من اليهود (قالوا: أنت الآن، فحدثنا من وليك من الملائكة، فعندها نجامعك أو نفارقك. قال: "فإن وليي جبريل، ولم يبعث الله نبيًا قط إلا وهو وليُّه". قالوا: فعندها نفارقك، لو كان وليّك سواه من الملائكة تابعناك وصدقناك. قال: "فما مَنَعكم أن تصدقوه؟" قالوا: إنه عدونا. فأنزل الله عز وجل: { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ } إلى قوله: { لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } [البقرة: 103] فعندها باؤوا بغضب على غضب .
فهل في هذا أدنى شبهة أو اعتراض إلا سوء النية والكره للإسلام؟
نعم قد ثبت ذلك ولم يعترض عليه اليهود في زمن رسول الله رغم أنفك يا صليبي , فأين دليلك على عدم وجود هذا الأمر بعيداً عن أوهامك وسفسطتك .. ثم أين الدليل عى قولك: بأن الخلاف في سبب وجود الآية؟! واضح أنك لا تفهم ما تكتبه وتكتب للتدليس. فلماذا لم تكمل اقتباس باقي التفسير؟ وأن الاختلاف ليتضح الأمر في أن اليهود (زعموا أن جبريل عدو لهم، وأن ميكائيل ولي لهم) فلا خلاف في وجود الآية يا مسيحي يا مدلس, وإنما الخلاف بين العلماء حول سبب, قول اليهود ذلك.
اقرأ ما يلي:
قال بعضهم: إنما كان سبب قيلهم ذلك من أجل مناظرة جَرَت بينَهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر نبوته.
وقيل: أن يهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن صاحبه الذي ينزل عليه بالوحي. قال: "جبريل". قالوا: فإنه لنا عدو، ولا يأتي إلا بالشدة والحرب والقتال. فنزل: { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ } الآية. قال ابن جريج: وقال مجاهد: قالت يهود: يا محمد، ما ينزل جبريل إلا بشدة وحرب وقتال، وإنه لنا عدو. فنزل: { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ } الآية.
وقال البخاري: قوله: { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ } قال عكرمة: جبر، وميك، وإسراف: عبد. وإيل: الله. حدثنا عبد الله بن مُنير سَمِع عبد الله بن بكر حدثنا حُمَيد، عن أنس بن مالك، قال: سمع عبد الله بن سلام بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟ وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: "أخبرني بِهن جبريل آنفًا". قال: جبريل؟ قال: "نعم". قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نزلَهُ عَلَى قَلْبِكَ } "أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة [ماء الرجل] نزعت". قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله. يا رسول الله، إن اليهود قوم بُهُت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني . فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟" قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: "أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام". فقالوا: أعاذه الله من ذلك. فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا. فانتقصوه.
قال ابن جرير: وقال آخرون: بل كان سبب قيلهم ذلك من أجل مناظرة جرت بين عمر بن الخطاب وبينهم في أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
http://sbeelalislam.net/index.php?op...=827&Itemid=29
ما الوهم إلا في عقول من صدق خرافة مثل خرافة الصلب رغم تطابقها مع من صلب قبل يسوع!!
نعم لا يعرفها إلا نبي الله قد بلغ بما أمر به الله فهل تملك دليلاً يا مسيحي أن هناك من أجاب عن ذلك قبل رسول الله؟!
قد أجاب رسول الله (وكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل وأحب الشراب إليه ألبانها) فهذا الجواب كاف فلم يعترض اليهود عليه حتى تعترض أنت .
أما كونك لا تفهم ما تكتبه فهذا شأنك فهل كتابك الحالي له أصل .. أقصد أين المخطوطات الأصلية لكتابك؟؟ لنريك أين ورد ذلك في كتابك!!
تلك مصيبتك ألا تعرف يا مسيحي أن للمرأة ماء؟! هذا من أعجب العجب, فقد أجاب رسول الله عن ذلك بقوله: "هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ، وأن ماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله، وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكرًا بإذن الله، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الولد أنثى بإذن الله؟". قالوا: اللهم نعم. قال: "اللهم اشهد".
ثم راجع
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...=255&Itemid=30
قد اجابهم رسول الله بما أخبره به الله تعالى وأذن به عدم فهم واضح من الصليبي فلا وجه للمقارنة بين الحديث والآية فلم يقل رسول الله أنه يعلم ما في الأرحام وإنما قال: (هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ، وأن ماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله، وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكرًا بإذن الله، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الولد أنثى بإذن الله)..
كذبت فلا يعلم ما في الأرحام إلا الله فلم يقل رسول الله أنه يعلم ما في الأرحام ـ كما أشرنا إلى قوله صلى الله عليه وسلم ـ فعلمه سبحانه وتعالى يسبق تكوين الجنين في الرحم يا مسيحي ..أمامك الدليل وهو موافقة اليهود وعدم اعتراض اليهود ممن عاصر الحدث ثم قل لي: أين المخطوطات الأصلية لكتابك لنورد لك هذا الحدث؟ فلا تلزمنا أن نستخرج حدث من كتابك فاقد السند!!!!!!!!!تم الاجابة عنه سابقاً!!!!!!على الرغم من أن كتابك قد ضاعت أصوله راجع ما يلي:
سفسطة , وسفالةأين السؤال أم سقط منك يا مسيحي؟
إن ما أوردته في الاقتباس السابق للآية وتفسيرها قد أجاب عن عدم فهمك وتعصبك وعدم بحثك عن الحق.
والله أعلى وأعلم
المفضلات