السلام عليكم إخوتي في الله

لقد أعطيت القمص الجواب الذي تكرمتم وأعطيتموني إياه

وجزاكم الله عني كل خير

وهذا ما كان رد هذا المفلس

نحن يا سيدي نعرف أن الإسلام يقوم على دعامتان أو عمودان
الدعامة الأولى القرآن والدعامة الثانية الأحاديث النبوية وأنا فهمت من كلامك أنك تطعن في السنة النبوية والأحاديث فإن كانت هذه الأحاديث خطأ فلابد من تنقية تلك الأحاديث من الشوائب وأيضاً من كل الكتب الإسلامية لأن رضاعة الكبير لم تذكر في سنن ابن ماجة فقط ولكن ذكرت أيضاً في صحيح مسلم وموطأ مالك وابن كثير فهل أنت تشكك في كلام كل هؤلاء؟ وإن كنت تشكك في كلامهم فهذا معناه أنك لا تؤمن بالسُنة فهذا يعني أن السُنة بها أخطاء فكيف تؤمنون بالسُنة؟ فإذا كان القرآن يستند على السنة كدعامة أساسية له وهذه الدعامة بها أخطاء اذاً ما بني عليها كله غير صحيح
فسؤالي هو
كيف تؤمن بالسنة وهى بها أخطاء؟
ملحوظة:
أنت ذكرت قضية خطيرة، وهي الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، ونحن نسلط ونركز الضوء على هذا الموضوع من خلال التساؤلات التالية:
ـ على ضوء ما يعرف بقضية الناسخ والمنسوخ (سورة البقرة 2: 106) هل يظل القرآن كتاب من عند الله ؟

ـ وهل يمكن نسخ كلام الله؟

ـ وما موقف هذا النسخ من اللوح المحفوظ (سورة البروج85: 22)؟

ـ وما هو موقف الناسخ والمنسوخ من قول القرآن "لا مبدل لكلمات الله" (سورة الأنعام6: 34)؟

ـ كذلك ما هو موقف الناسخ والمنسوخ من قول القرآن: "نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (سورة الحجر15: 9)؟

ـ وأيضا من الآية القرآنية التي تقول: "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" (سورة النساء4: 82)

أليس وجود الناسخ والمنسوخ فى القرآن هو دليل واضح على أنه ليس من عند الله ؟ .



انت ذكرت

الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم

أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط

وحكمها باق عند الشافعية.



تعليق

أي إلغاء العمل بالآية القرآنية، وأيضا إلغاؤها من القرآن. رغم أنها كانت قد أُنزلت على محمد وكانت موجودة في القرآن القديم، ولكنها غير موجودة في القرآن الحالي. فأين ذهبت ؟


وجزاكم الله عني كل خير

أخوكم في الله