السلام عليكم أخي الكريم.
حسب عقيدة المسيحيين ، فإن الإله عندهم عبارة عن ثلاثة أقانيم وهم الآب والابن والروح القدس ، والابن هو المسيح بن مريم:salla-s:.اقتباساولا السؤال:هل المسحيون يعبدون السيد المسيح (عيسى بن مريم) مع الله سبحانه وتعالى
لكن هم يقولون أنهم يعبدون إلها واحداً ، لكن له ثلاثة أقانيم كل أقنوم له إرادة خاصة به لكن في النهاية هم إله واحد..
وكما ترى فهو تناقض غريب ، ولا يوجد أي توضيح مقنع لهذه المسألة.
يجل أن تعلم أن الله تعالى أنزل الإسلام وهو منذ سيدنا آدم عليه السلاماقتباساما اول استفسار :هل يوجد تفسير فى القران الكريم يوضح لم يتم تغيير اسم الاديان السماويه عند تحريفها
الاستفسار الثانى:لماذا لا يتم التصحيح دون انزال اديان اخرى
فمثلا اول دين نزل التوراه على حد علمى ثم الانجيل ثم الاسلام
لماذا لم يتم تثبيت الاسم ثم ارسال الانبياء الى الناس بالهدايه الصحيحه ؟
" إن الدين عند الله الإسلام" آل عمران
أي أن كل نبي جاء بالإسلام أصلا.
سيدنا موسى نزل بالإسلام (الذي يعني الاستسلام لله) ومن كانوا مؤمنين في عهده سموا مسلمين..
وكذلك سيدنا عيسى عليه السلام
"فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون"
وكذلك سيدنا يعقوب :salla-s:
"أم كنتم شهداءَ إذ حضَر يعقوبَ الموتُ إذ قالَ لبنيهِ ما تعبدونَ من بعدي قالوا نعبُد إلهكَ وإلهَ آبائكَ إبراهيَم وإسماعيلَ وإسحاقَ إلهاً واحداً ونحنُ لهُ مسلمون"
وهكذا ، لكن اسم اليهودية أو النصرانية اشتق من حدث معين أو نسبة لشيء معين.
مثلا اليهود اشتق من الفعل " هاد" بمعنى تاب " إنا هدنا إليك " ، أو نسبة إلى "يهوذا"
و النصرانية يمكن أن تكون مشتقة من اسم قرية المسيح:salla-s: ( الناصرة) وربما من النصرة للمسيح:salla-s: .
بل كل ما نزل هو الإسلام ، أما التوراة فهي اسم الكتاب المنزل على سيدنا موسى:salla-s: والإنجيل على سيدنا عيسى:salla-s: والقرآن على سيدنا محمد:salla-s: ، وقد حرفت التوراة والإنجيل وبقي القرآن مهيمنا .اقتباسفمثلا اول دين نزل التوراه على حد علمى ثم الانجيل ثم الاسلام
وكل من التوراة الأصلية والإنجيل الأصلي والقرآن تتفق تماما في العقيدة ، لكن تختلف في التشريعات لتكون مناسبة لأزمانها.
المفضلات