اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bucora
أخي
إقرأ سفر حزقيال الاصحاح 33 لتعلم أن الكتاب المقدس كلمة الله أم مجرد كلام بشر
ذاك الاصحاح الذي يتحدث عن الاختان الزانيتان بألفاظ غاية في البذائة
ولا تستطيع أن تقرأها امام أختك أو قريبتك
إن كلمة الرب ليست هكذا
إن كلمة الرب واحدة
في التوراة في الانجيل في القرآن
اخي المبارك اشكر اطلاعك على الموضوع لكن احببت ان اوضح لك الخطا الذي وقعت فيه هنا ...
ان كتابنا المقدس هو كتاب الحياة بالنسبة للانسان وهو كتاب واقعي جدا من هذه الناحية وصريح يصف الاخطاء كما هي فان كان الناس لم يخجلوا حين قاموا بتلك الخطايا فلماذا يخجل الكتاب المقدس من ذكرها ..خاصة وهو كتاب النصح وينفع للتوبيخ عن ما يقترفه البشر ...
اما عن معنى السفر فهو غير ما فهمته تماما .
انت تقول : «ما جاء في حزقيال 23 عن أُهولة وأُهوليبة هو من الكتابات الفاضحة التي يجب إلاّ يرد ذكرها في كتاب يدَّعي أصحابه أنه مقدس».
وللرد نقول: المقصود بأهولة وأهوليبة مدينتان هما السامرة عاصمة مملكة إسرائيل، وأورشليم عاصمة مملكة يهوذا. وكانت مملكة بني إسرائيل مملكة واحدة متحدة تحت حكم داود وسليمان، ولكنها انقسمت بعد موت سليمان إلى مملكة شمالية عاصمتها السامرة، وجنوبية عاصمتها أورشليم.
وكان الله قد أمر بنَصب خيمة الاجتماع (مكان العبادة) في عاصمة مملكة يهوذا، أما مملكة إسرائيل فلم يوافق قط على إقامة خيمة عبادة فيها. ومن هذا نفهم لماذا أطلق الله على السامرة اسم «أهولة« (ومعناها في العبرية: خيمتها) كما أطلق على أورشليم اسم «أهوليبة« (ومعناها في العبرية: خيمتي فيها). فالمملكة الشمالية أقامت خيمة نفسها، أما المملكة الجنوبية فكان يجب أن تكون فيها وحدها خيمة الله وحده. وقد بنى الملك سليمان هيكل الله ليكون «خيمة الله في أورشليم».
غير أن المملكتين الشمالية والجنوبية خانتا عهد الله، وهو ما يسمّيه أنبياء التوراة بالزنى الروحي. وأخذت المملكتان تعبدان أوثان الممالك المحيطة بهما. وخيانة شعب الله لله أشرُّ من خيانة شريك الحياة، ولذلك يوبخ النبي حزقيال العاصمتين الخائنتين بكلمات رهيبة حقاً، فقد سقطت الدولتان إلى الدّرك الأسفل.
كلام حزقيال النبي إذاً هو عن مدينتين خانتا عهد إلههما، وليس عن سيدتين. وتعبيرات النبي حزقيال قاسية جداً، لأن الخيانة الروحية كانت قاسية عليه وعلى الله. وقد قال المسيح لمن خانوا استخدام بيت الله: «مكتوب بيتي بيت الصلاة يُدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص« (متى 21:13). واللص خائن - الخيانة التي وصفها حزقيال النبي بالزنى الروحي.
اما لما شبهت هذه الاخطاء بالزنى وبهذه الالفاظ التي تقول عنها فاحشة هو ان الكتاب المقدس موجه للبشر وبما انه موجه للبشر فيجب ان يتكلم احيانا بلغة ومفاهيم البشر ليتمكنوا من الفهم فالزنى عند اليهود كان جرما شنيعا جدا وعقوبته الموت وهذا ما كان ينبههم اليه ان جرمكم كبير وتستحقون عليه الموت .
المفضلات