اشمعنى أنا طيب ؟اقتباسلن أدعك تلعب هذا البيشوي على الشناكل وحدك
يقول الكاذب أيضاً
http://www.alshaab.com/news.php?i=25551اقتباسساق في كلمته ما اعتبره دليلاً على من القرآن الكريم على صلب المسيح ووفاته بحسب اعتقاد المسيحيين، بقوله: هم، في إشارة إلى المسلمين، يقولون أن المسيح لم يمت، ونرد عليهم فلماذا يقال في قرآنهم "السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيًا" (آية 32 من سورة مريم)، وكذلك " لماذا يقال "يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي.." من الآية 54 سورة "آل عمران"، فتلك الآيات مكتوبة في كتابهم، يقصد القرآن الكريم".
وأضاف "هم يردون بالنص القائل (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) الآية 156 من سورة النساء"، وفي هذا الصدد قلت لهم إن المعتدلين من كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون المسيحية ويفسرون هذه العبارة بقولهم: إذا كان المقصود شخص يشبه لقال "شبه به لهم" وليس شبه لهم، فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه"
ويقول بيشوي إن الإمام الرازي في مجلده ذي السبع مجلدات "تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب"- والذي وصفه بأنه أقوي المراجع الإسلامية، يعتبر أنه من الإهانة لله أن يجعل شخصًا شبيهًا يصلب بدلاً منه، وكأنه بذلك يريد أن يزعم بأن المسلمين يؤمنون بأن المسيح، عليه السلام، بالفعل هو الرب، كما يعتقد المسيحيون.
من أبشع الصفات الكذب ، خصوصاً إن كانت من رجل دين مثلك.
هو ينقل النقطة الأولى عن الرازي أيضاً..
لنر ماذا يقول الرازي
أي أن الإمام الرازي يورد سؤالا ويرد عليه ، لكن بيشوي ينقل السؤال ويعتبره رأي " كبار المفسرين".اقتباس
السؤال الأول قوله شُبّهَ مسند إلى ماذا إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر
والجواب من وجهين الأول أنه مسند إلى الجار والمجرور وهو كقولك خيل إليه كأنه قيل ولكن وقع لهم الشبه الثاني أن يسند إلى ضمير المقتول لأن قوله وَمَا قَتَلُوهُ يدل على أنه وقع القتل على غيره فصار ذلك الغير مذكوراً بهذا الطريق فحسن إسناد شُبّهَ إليه
أما بالنسبة لقول بيشوي نقلا عن الرازي
اقتباسيعتبر أنه من الإهانة لله أن يجعل شخصًا شبيهًا يصلب بدلاً منه[/
فها هو تفسير الرازي لهذه النقطة نقلته كما هو :-
فأين قول بيشوياقتباسالسؤال الثاني أنه إن جاز أن يقال أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة فإنا إذا رأينا زيداً فلعله ليس بزيد ولكنه ألقى شبه زيد عليه وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك وثوقاً به وأيضاً يفضي إلى القدح في التواتر لأن خبر التواتر إنما يفيد العلم بشرط انتهائه في الآخرة إلى المحسوس فإذا جوزنا حصول مثل هذه الشبهة في المحسوسات توجه الطعن في التواتر وذلك يوجب القدح في جميع الشرائع وليس لمجيب أن يجيب عنه بأن ذلك مختص بزمان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لأنا نقول لو صح ما ذكرتم فذاك إنما يعرف بالدليل والبرهان فمن لم يعلم ذلك الدليل وذلك البرهان وجب أن لا يقطع بشيء من المحسوسات ووجب أن لا يعتمد على شيء من الأخبار المتواترة وأيضاً ففي زماننا إن انسدت المعجزات فطريق الكرامات مفتوح وحينئذ يعود الاحتمال المذكور في جميع الأزمنة وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فهذا فرع يوجب الطعن في الأصول فكان مردوداً
والجواب اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضع وذكروا وجوهاً
الأول قال كثير من المتكلمين إن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم فأخذوا إنساناً وقتلوه وصلبوه ولبسوا على الناس أنه المسيح والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلاّ بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس وبهذا الطريق زال السؤال لا يقال إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولاً لأنا نقول إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب
والطريق الثاني أنه تعالى ألقى شبهه على إنسان آخر ثم فيه وجوه الأول أن اليهود لما علموا أنه
حاضر في البيت الفلاني مع أصحابه أمر يهوذا رأس اليهود رجلاً من أصحابه يقال له طيطايوس أن يدخل على عيسى عليه السلام ويخرجه ليقتله فلما دخل عليه أخرج الله عيسى عليه السلام من سقف البيت وألقى على ذلك الرجل شبه عيسى فظنوه هو فصلبوه وقتلوه الثاني وكلوا بعيسى رجلاً يحرسه وصعد عيسى عليه السلام في الجبل ورفع إلى السماء وألقى الله شبهه على ذلك الرقيب فقتلوه وهو يقول لست بعيسى الثالث أن اليهود لما هموا بأخذه وكان مع عيسى عشرة من أصحابه فقال لهم من يشتري الجنة بأن يلقى عليه شبهي فقال واحد منهم أنا فألقى الله شبه عيسى عليه فأخرج وقتل ورفع الله عيسى عليه السلام الرابع كان رجل يدعي أنه من أصحاب عيسى عليه السلام وكان منافقاً فذهب إلى اليهود ودلهم عليه فلما دخل مع اليهود لأخذه ألقى الله تعالى شبهه عليه فقتل وصلب وهذه الوجوه متعارضة متدافعة والله أعلم بحقائق الأمور
ثم قال تعالى أَعْلَمُ أَنَّ فِى قَوْلُهُ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ قولين الأول أنهم هم النصارى وذلك لأنهم بأسرهم متفقون على أن اليهود قتلوه إلا أن كبار فرق النصارى ثلاثة النسطورية والملكانية واليعقوبية
وأين نفي الرازي أن المسيحاقتباسيعتبر أنه من الإهانة لله أن يجعل شخصًا شبيهًا يصلب بدلاً منهصلب ؟؟
الآية صريحة
" وما قتلوه وما صلبوه"
ثم تأتي وتقول أن كبار المفسرين يقولون أن المسيح:salla-s: صلب
وتختص الرازي ؟؟
إذن اقرأ قوله
اقتباسلا يقال إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولاً لأنا نقول إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب
أما بالنسبة لقوله
فبالنسبة لموت المسيح عليه السلاماقتباسوساق في كلمته ما اعتبره دليلاً على من القرآن الكريم على صلب المسيح ووفاته بحسب اعتقاد المسيحيين، بقوله: هم، في إشارة إلى المسلمين، يقولون أن المسيح لم يمت، ونرد عليهم فلماذا يقال في قرآنهم "السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيًا" (آية 32 من سورة مريم)، وكذلك " لماذا يقال "يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي.." من الآية 54 سورة "آل عمران"، فتلك الآيات مكتوبة في كتابهم، يقصد القرآن الكريم".
يقول الرسول:salla-s:
ينزل عيسى عليه ثوبان ممصران فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل وتلعب الصبيان بالحيات – وقال في آخره - ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - لصفحة أو الرقم: 569/6
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
والوفاة هنا هي الموت الحقيقي خلافا للوفاة في الآية السابقة التي تكفل بتوضيحها الأخ مناصر الإسلام..
وبالمناسبة ، فإن من قالوا أن الله تعالى أمات المسيح فعليا ثم رفعه أيضاً لا يقولون أن طريقة الموت هي الصلب ، بل ينفون الصلب تماما أيضاً ، وإن كنا نقول أنه :salla-s:حتى لم يمت.
أما بالنسبة لبعث المسيح:salla-s: حيا فهو يوم القيامة.
المفضلات