بعد أن فرغنا و لله الحمد من الرد على افتراءات الحمامة الحسناء
لنسألها نحن
هل هناك حد فى المسيحية لمن يزنى؟
هل هناك حد فى المسيحية لمن يتزوج أمه أو أخته أو ابنته من الزنا أو ابنته الشرعية؟
الإجابة المؤسفة
لا لا لا
لم؟
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
فكل من يزنى بمحارمه أو بغير محارمه آمن تماما من الحد فى المسيحية
لأنه من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
و لا أملك إلا أن أقول قول السيد المسيح
لم تبصر القشة فى عين أخيك و لا تبصر الخشبة فى عينك؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات