كلنا يحب الرسول صلوات الله وتسليمه عليه

ولكننا لا نعلم مقدار هذا الحب الا في اوقات الشده

فحين اهين الرسول فالدنمارك بكينا وشعرنا كم نحبه وشعرنا انه اغلي من ابائنا واولادنا

وتمنينا وجوده حتي نفديه بارواحنا

وليست غزوة احد ببعيد حين التف الصحابه حول الرسول وفتحوا صدورهم لتنال الطعنات والرماح

بدلا عنه

اما انا فسئلت امس من زميله نصرانيه سؤال فيه اهانه لرسولي

شعرت حينها بالدم يغلي في عروقي ولم استطيع النوم

فهل بعد هذا كله ما زلت متعجبا من حبنا له رغم اننا لم نراه

فداك ابي وامي وابنائي ونفسي يا حبيبي يا رسول الله