180 أمريكياً اعتنقوا الإسلام تزامناً مع وقع التهديدات بحرق المصحف !!

[بسام تيسير ظبيان]

الحمد لله الذي رد كيدهم في نحرهم. كنت أتمنى أن يتم حرق القرآن كما أراد ذلك القس غير المحترم يوم 11 ايلول ولكنه تراجع بسبب ضغط البيت الأبيض وخشية من وقوع رد فعل لدى العالم الإسلامي. كنت أتمنى ذلك لأننا قصرنا في الدفاع عن ديننا كما يجب وابتعد المسؤولون والدبلوماسيون العرب والمسلمون عن قضية الدفاع عن الإسلام وحماية القرآن الكريم كلام الله المنزل من فوق سبع سموات من أولئك المفترين على الله وعلى الأديان جميعها. كنت أتمنى ذلك ليرى العالم بأسره ردة الفعل الإلهية فالله يحمي دينه كما حمى بيته الحرام من أبرهة الأشرم والأحباش .
إن الأعاصير والفيضانات في باكستان ذلك البلد الإسلامي العريق إنما هو إنذار إلهي للعالم أجمع ولكنه اختص به المسلمين لينبههم إلى ما هم فيه من ضياع وفساد وبعد واضح عن تعاليم الدين. إنها علامات الساعة التي بدأت تتحقق تدريجيا وليس لنا والله العظيم سوى التمسك بديننا وبقرآننا العظيم والدفاع عن رسولنا الكريم .
الإسلام لا يحتاج منا إلا إلى شيء من الإلتزام.. وسترى العالم بأجمعه قد أسلم .. إن شاء الله .