180 أمريكياً اعتنقوا الإسلام تزامناً مع وقع التهديدات بحرق المصحف !!

[بسام تيسير ظبيان]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الأنام وسيد المرسلين محمد بن عبد الله الرسول المصطفى والمجتبى عليه وعلى آله وصحبه الكرام أفضل الصلاة وأتم التسليم. وبعد فيسعدني أن ألتقي للمرة الثانية بالمشرفين على هذا الموقع المتميز وأن ألقتي ببقية الإخوة من المسلمين أو ممن اعتنقوا الإسلام مؤخرا ## . أليس الإسلام هذا النداء الصافي الذي يصل إلى أقرب الناس وأبعدهم لأنه دين الفطرة. لو عمل كافة الإسلاميين على نشر الدعوة وهي لا تحتاج أبدا إلى داعية متخصص وإنما إلى محب لدينه. فالرسول الأعظم() يقول بما معناه: أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك. إن ازدياد عدد المسلمين الأمريكان والأوروبيين لهو أفضل جواب على انتشار دعوة الإسلام وقربها من قلب الإنسان العادي. هل تعلمون أن قسا أمريكيا متخصصا ببرنامج مقارنة الأديان - اليهودية والمسيحية - ولا يعرف شيئا عن الإسلام قد أسلم بسبب تحية فتى بويجي مصري قال له: السلام عليكم!! فاستغرب هذه المقولة وبدأ بدراسة الإسلام ليعلم أنه الدين الحق. والأستاذ منير شفيق وهو القومي العربي المسيحي قد أسلم حيث كان أبوه وهو صغير يطلب منه ومن إخوانه حفظ شيء من القرآن ويكافئهم عليه . ولما سأله المذيع كيف أسلمت وأنت بهذا العمر: قال: المسيح عليه السلام لم يعش في مجال الدعوة سوى ثلاث سنوات وهذه غير كافية لنشر المسيحية وبعث التعاليم المسيحية المفروضة . بينما الإسلام نظام كامل ينظم للبشرية حياتها وأعمالها وأهدافها . بورك هذا الموقع المتخصص في الدفاع عن ابن مريم والنصرانية الحقة . وبورك للقائمين عليه وفقهم الله لما يحبه ويرضاه . وبورك لمن شارك فيه بنية نشر الدعوة الإسلامية ودعوة النصارى للإيمان بهذا الدين المتاسمح الذي بشر به عيسى عليه السلام .
بسام تيسير ظبيان
رئيس تحرير مجلة الشريعة
عمان/ الأردن