هل سورة المسد حقًا لهجاء أبى لهب ليس إلا ؟

تعالوا نثبت صدق نبوة الرسول - صلى الله عليه و سلم - من خلال هذه السورة :-

قال تعالى : { سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) } المسد .

إذًا هذه الآية تُقرر أن أبى لهب فى النار ، أى سيموت كافرًا و لن يسلم ... هل هناك تحدى أعظم من هذا ؟

رجل يقف أمامك الآن و تقول له إنك ستموت و تدخل جهنم و هذا الرجل من أشد أعداء الدعوة ، فإن كان عنده ذرة ذكاء لذهب و أعلن إسلامه عند النبى - صلى الله عليه و سلم - بعد نزول هذه الآية و لضرب الدعوة الإسلامية فى مقتل وقتها .

لكان بعدها له الحق أن يقول : يا قوم أليس محمد - صلى الله عليه و سلم - يزعم أنه نبى يأتيه الخبر من السماء و يقول أننى سأصلى نارًا ذات لهب ؟ فها أنا أسلم لله .

كان يقولها و لو بالكذب و لكان وقتها هدم الإسلام ، لكن هذا دليل على أن القائل هو علام الغيوب الذى سبق فى علمه أن أبا لهب لن يؤمن و سيموت كافرًا و هذا ما حدث بالفعل .

فهذا أحد الأدلة الكثيرة على صدق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و على صدق دعوته و أنه رسول يأتيه الخبر من السماء .

تم بحمد الله .