الأخ الحبيب بلاك هورس .
بارك الله فيك , ولي تعليق بسيط :
أولاً / بالنسبة للتوثيق :
هل المرجع الذي تستدل به هو " تاريخ الكنيسة" ليسوبيوس القيصري , ترجمة القمص / مرقس داود - مكتبة المحبة - الطبعة الثالثة ؟
وهل الأدلة كلها من نفس الصفحة 145 ؟
وما معنى ( 29 : 1) ( 29 : 12 ) ..... هل هذا تقسيم خاص بالمرجع ؟ أرجو شرح الأمر لي ؟
أرى أنك كتبت أن هذه الأدلة جاءت في الكتاب الثالث من المرجع , فهل الكتاب مقسم إلى عدة كتب أم هى مجلدات أم هى فصول أم هى حقب زمنية أم ماذا ؟
أرجو الموافاة بوصف المرجع وتكوينه , وذلك للتوثيق أخي الحبيب .
ثانيًا / بالنسبة لنص الدليل :
فلقد فهمت أنك تريد أن تقول أن بابياس ما قام إلا بتفسير الأقوال الشفهية المكذوبة فقط والتي كانت على ألسنة مشياخه , ولكن ما هى حدود تلك الأقوال , هل شملت الكتاب كله أم أجزاء معينة منه أم أقوال تعليمية بعيدة عن الوحي أصلاً , وبمعنى أخر على أي شيء اشتمل تفسيره إذا كان كما تقول لم يشتمل على الكتاب المقدس ؟
بالمناسبة أنا أوفقك أخي الحبيب على ما تقول وهذا رأيي منذ البداية , لكني أريد عموم الفائدة .
فالعجيب كل العجب أن يدعي النصارى هذا الإدعاء والكتاب المقدس أصلاً لم يكن له صفة ما يلزم !
أرجوا من السادة الأساتذة أن يدلوا بدلوهم في هذا الأمر .