جزاك الله خيرا اخي الكريم على نقل المقال بارك الله فيك والحقيقة مقال رائع
وهؤلاء يزمرون منذ زمن مطالبين بكنيسة في جزيرة العرب مع ان ذلك محرم :
1- قال الإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة: (ليس ينبغي أن تترك في أرض العرب كنيسة ولا بيعة ولا بيت نار)
2- وفي المدونة الكبرى (قلت: أرأيت هل كان مالك يقول: ليس للنصارى أن يحدثوا الكنائس في بلاد الإسلام؟ قال: نعم كان مالك يكره ذلك)
3- وقال الإمام الشافعي: (ولا يحدثوا في أمصار المسلمين كنيسة ولا مجتمعا لصلواتهم...)
4- وقال الإمام أحمد: (ليس لليهود ولا للنصارى أن يحدثوا في مصر مصره المسلمون بيعة ولا كنيسة ولا يضربوا فيه بناقوس)
5- وقال أبو الحسن الأشعري: (إرادة الكفر كفر وبناء كنيسة يكفر فيها بالله كفر، لأنه إرادة الكفر)
6- وقال ابن قدامة: (ويمنعون من إحداث البيع والكنائس والصوامع في بلاد المسلمين لما روي في شروطهم لعبد الرحمن بن غنم)
7- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الرسالة القبرصية): (اتفق المسلمون على أن ما بناه المسلمون من المدائن لم يكن لأهل الذمة أن يحدثوا فيها كنيسة ... والمدينة التي يسكنها المسلمون والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر لا كنائس ولا غيرها) وقال: (من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر)
8- وقال القاضي تقي الدين السبكي: (فإن بناء الكنيسة حرام بالإجماع، وكذا ترميمها)
9- وقال الحافظ ابن القيم: (ولا يمكنون من إحداث البيع والكنائس كما شرط عليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشروط المشهورة عنه...وهذا مذهب الأئمة الأربعة في الأمصار، ومذهب جمهورهم في القرى، وما زال من يوفقه الله من ولاة أمور المسلمين ينفذ ذلك ويعمل به مثل عمر بن عبدالعزيز الذي اتفق المسلمون على أنه إمام هدى)
وكان الاولى بهؤلاء قبل ان يطلبوا اقامة كنيسة في السعودية ان ينظروا الى حال الكنائس وعقيدة الدين في بلادهم :
كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية عن دراسة قامت بها "مؤسسة الأبحاث المسيحية" مفادها أن عدد رواد المساجد في "إنكلترا و "ويلز" سيتجاوز عدد زوار الكنائس الكاثوليكية خلال أقل من عشر سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة قدِّرت أنه في حال استمرار المعدلات على شاكلتها الحالية أن ينخفض عدد الذين يحضرون قداس الأحد إلى 679ألف شخص بحلول العام 2020 فيما يرتفع عدد الذين يحضرون صلاة الجمعة في المساجد إلى 683 ألف شخص.
هذا يدل على حجم الافلاس الكنسي العالمي للنصرانية في العالم وهم لايريدون ان يخبروا العالم عن حقيقة وضع الكنائس عندهم ناهيك عن وضع النصارى انفسهم مع عقيدتهم.
إن الذين يؤمنون في أوروبا بوجود إله أقل من 14% من السكان، والذين يذهبون في القداس مرة في الأسبوع في فرنسا أقل من 5% من السكان
أن10% من كنائس إنجلترا معروضة للبيع ناهيكم عن المعروض في غيرها من البلدان الاوروبية وهي كثيرة، وفي ألمانيا توقف القداس في 100 كنيسة أي 30% من كنائس إبراشية آيسين وحدها !
وفي كوبنهاجن( الدنمارك) قررت إدارة الكنائس في الدنمارك عرض 10 كنائس للبيع قابلة للزيادة ، خاصة في العاصمة " كوبنهاجن" ، حيث أدار الناس ظهورهم للكنائس .
وجاء هذا القرار ، بعد أن باتت الكنائس فارغة لا يدخلها إلا الأشباح، حسب تعبير بعض رجال الدين ، فعلى الرغم أن نسبة المسجلين في الكنائس حوالي 82% إلا أن الذين يدخلونها لا يتعدى 8%.
وفي سويسرا سجّـلت السنوات الثلاثين الماضية تراجعا مطردا في عدد أتباع أكبر ديانتين في سويسرا، ففي حين كان 95% من السويسريين يصرحون في عام 1970 بأنهم كاثوليك أو بروتستانت، تضاءل هذا الرقم في عام 2000 ليصل إلى 20%
وفي المانيا تشير الدراسات ان30% من كنائسها يتحتم بيعها لعدم وجود اناس يدخلونها ولاسباب تجارية .
والمحصلة الكنائس في بلاد الغرب تسكنها الاشباح وهم يبحثون عن كنائس السعودية ... هزلت لايوجد عقيدة عند الغالبية والكثيريين هجروا الكنائس وهم يريدون اقامة كنيسة في السعودية لاسباب روحية لماذا اذن تذهبون الى السعودية وانتم تعلمون انه لايوجد فيها كنيسة ؟ آسال المال ترى الجواب وبلاش موضوع المعاناة من مشاكل روحية ... العبوا غيرها
المفضلات