بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد
إن ترك العقيدة والتحول منها الى غيرها لهو أمر عظيم وعسير على النفس والموانع الصارفة عن اتباع الحق كثيرة ولقد وضعت نفسي مكان إخواننا المسيحيين وتخيلت أن أحد المسلمين يدعوني للإسلام وصعبت الأمر أكثر وأكثر فتخيلت أني أمي لا أقرأ ولا أكتب وأني بليد الذهن لا أستطيع مقارنة الأديان ولست من أهل النظر والتأمل وأحب ديني وغير ذلك من الأسباب الصارفة عن الحق .هنا تساءلت كيف يهتدي الأمي ...كيف تهتدي امرأة عجوز كأمي ...كيف يهتدي العامل البسيط ... كيف يهتدي من ليس لديه انترنت في بيته ليقارن ويطلع. فوجدت الأمر عسيرا وهو ما يتنافى مع رحمة الله وأدركت أن هناك طريقا آخر أيسر دون مقارنات أو تفكير أو حتى شك في العقيدة ألا وهو التوجه بقلب صادق منكسر الى الله خالق السماوات والأرض بحيادية تامة دون ذكر أي دين فأقول يا خالقي اهدني اليك عرفني بك اشرح صدري لدينك الحق وأقسم بالله أن الله لابد وأن يتدخل فيشرح الصدر وينير البصيرة ....هذا هو الطريق المتاح للعالم والجاهل والأمي والبائع والسائق وكل البشر ولو لم يكن الأمر كذلك لكان الله - وحاشاه أن يكون - ظالما اذ لم يخلقنا جميعا أذكياء لدينا القدرة على الفهم والاستنباط والمقارنة.........جربوا وسوف ترون العجب العجاب شرط الصدق الصدق الصدق
المفضلات