أن فتى من قريش أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي في الزنا . فأقبل القوم عليه وزجروه فقالوا : مه مه . فقال : ادنه . فدنا منه قريبا فقال : أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال : أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال : أفتحبه لأختك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال : أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال : أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه . قال : فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء
الراوي: أبو أمامة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/134
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح