السلام عليكم أهلا بك فى العقيدة الغراء أخى الكريم. والله أنا لا أظن اننى أهلا لزيارة خير الخلق صلوات ربى وسلامه عليه لى, لكن هذه الزيارة لا بد منها لأنى بعد وفاتى وإنتقالى الى حياة أخروية قد ألتقى به ولكن بأى وجه سأقابله وأنا قاصرة فى حقه؟ لكنى أتمنى من كل قلبى أن يرزقنا الله الهدى والتقى والعفاف والغنى ويهدينا الى صراطه المستقيم ويجعلنا من المتمسكين بدينه صلى الله عليه وسلم لنحل الحلال ونحرم الحرام. فالله سبحانه وتعالى تكفل على الدفاع عن نبيه وتوعد المستهزئين, لكن هذا لا يعفينا عن دفاع نبينا صلى الله عليه وسلم من الحاقدين, فلو تمسكنا بسنته حق التمسك قد نكون أدينا بعض من واجباتنا تجاه حبيبنا وشفيعنا كما قال الله تعالى0(يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين).