اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة


وطالما ان المسيح عليه السلام وتلاميذه كانوا يعتنقون الديانة اليهودية .. فمن أين لك بمسمى "الديانة المسيحية" ؟ , وما هو مصير من يموت على غير المسيحية ؟
استاذى الفاضل احنا اتفقنا ان كلمة مسيحى كانت مجرد لقب وتوارث مع الاجيال لان المسيح لم يات بدين جديد فكل المسيحيين يومنون بالعهد القديم لانه تنبا عن المسيح وصلبه وموته وقيامته وعلى ذالك يومنون ايضا بالعهد الجديد لانه يتكلم عن المسيح وصلبه وموته وقيامته
اما بالنسبه لمصير من يموت على غير المسيحية او بمعنى ادق من يموت وهو غير مؤمن بالمسيح وصلبه وموته وقيامته فهذا واضح فى الكتاب المقدس

خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. 28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي. 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي. 30 انا والاب واحد
وهذا تفسير لانطونيوس فكرى
الآيات (26-28): "ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم. خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي."

لكل إنسان أذن روحية يسمع بها صوت الله وهي إمّا تنشغل بصوت الله وتتمرن على تمييزه فتتعرف عليه بسهولة وتطيعه، وإمّا تنشغل بملاهي الدنيا ولا تعود تسمع صوت الله ولا تطيعه. وهؤلاء اليهود سلموا أنفسهم وأذانهم لمجد الدنيا وإعلاء شأن الوطن ومحبة المال وحسدهم للمسيح وعنادهم لهذا ضعفت حاسة السمع عندهم لذلك حين ظهر المسيح لم يتعرفوا عليه ولم يفهموه لذلك صاروا ليسوا من خرافه. أما الخراف فتعرف راعيها الذي يرعاها ويقودها لمراعٍ خضر فهي قد إختبرته لذلك تتبعه فالخراف تميز صوت راعيها فتتبعه، والشرط لهذا أن تكون منشغلة بالله وبخلاص نفسها وليس بملذات وخطايا العالم، أما الشهوات فتغلق الأذان الروحية، وحتى لو سمع الإنسان ذو الأذن المغلقة فإنه لن يطيع. ولنرى ماذا يعطي الراعي الصالح لمن يسمع [1] حياة أبدية [2] لن تهلك إلى الأبد [3] لا يخطفها أحد فهو قادر أن يحفظها.

ونلاحظ أن الخراف تسمع صوت المسيح راعيها، وتسمع أي تؤمن وتقبل المسيح وتطيعه. وتسمع بالأذن الداخلية ولاحظ الترتيب [1] تسمع صوتي [2] أنا أعرفها= أعطيها من محبتي فتكتشف محبتي وتعرفها [3] فتتبعني.

لستم من خرافي= هو رأي أن لا نصيب لهم في الحياة الأبدية لإصرارهم على عدم الإيمان وليس لهم عذر لكبريائهم. ولكن منهم من سمع وآمن. خرافي تسمع صوتي. فصاروا بنو الله الحي وأبناء للملكوت. هؤلاء هم البسطاء.