السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ان القلب ليعتصر حزنا واسي فمن كانوا بالامس القريب
جبناء باتوا لهم صولة وجولة ومن كانو نكرة في عرف الزمن
والتاريخ اصبح لهم كيان ولله في خلقه شئون ولعلها فتنة وابتلاء
من رب العزة ليميز الخبيث من الطيب
فما هذا الذي يحدث وماذا حدث واين من كانوا جبنا ازلاء بالامس
فلا نامت اعينهم وقد اصبح لهم صوت يسمع ولسان يتشدق واموال
تنفق لمحاربة الله ورسوله
فما برحنا ان نطوي صفحة احد المدلسين والكاذبين المدعو سيد القمني
الا ويطفو قرين له ومعتوه مثله وحشرة ضالة في غياهب الكفر والضلال
المدعو انيس الدغيدي والذي يتواري تحت حجاب ومبدا (اضرب ولاقي)
وهذه حيلة الافاقين والمنافقين بحثا عن ارضاء كل الاطراف ايا كانت اسلامية
أو ضلالية وكأن ذكاؤه فاق كل البشر للضحك علي العقول ونسي أن
مغزي الكتاب في العنوان وتجاهل شعور امة الحبيب وسيده وسيد
العالم أجمعين من اجل بريق الدولار وارضاء هوي عباد الصليب
وقادة التنصير وعلي راسهم الحرامي الشهير ومؤسس فتن العصر نجيب ساويرس
زعيم الضالين ومالك اقذر جريدة علي مستوي العالم والمعروفة باليوم السابع
فكيف لحقير مثل صاحب دبلوم التجارة هذا والذي جعلوا منه صاحب
أقوي المؤلفات والهجايص أن يتطاول علي الزعيم المعلم والمبجل والرحمة
والسراج المنير محمد بن عبد الله
انها القيم والمباديء التي تغيرت واصبح الاقزام عمالقة وسادت الفوضي
وعمت الرزيلة
فلعنة الله علي امثالك يا دغيدي ومن علي شاكلتك
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ورحم الله ابو الشعراءاحمد شوقي :
أبا الزهراء قد جاوزت قـدري ***بمدحك بيد أن لـى انتسـابَ

مدحت المالكين فـزدت قـدراً ***وحين مدحتك اجتزت السحابَ