اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني
بسم الله الرحمن الرحيم
يا استاذ هل نسيت ان موضوعك كان عن توحيد الله ... وان الله تعالى يستحيل ان يتصف بصفات النقص ..!! فلماذا غيرت الموضوع وبدأت تخلط بالامور ... تقول:-
اخي انا لا اخلط الامور انا برد على سؤالك
وبصحح مفهومك الخطأ!!!
اقتباس
أقول لك الله تعالى لا يظهر لأحد وهذا بنص كتابك فتقول لي ما المشكلة ان يظهر في انسان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
واضح انك لا تريد قبول هذه الحقيقة !!
لا لكونك باحث بل لكونك تريد ان تكون هكذا
اي ايمانك الغير باحث
لو قلت ان الله لو اتخذ جسد يصيبه النقص .
فأقول لك نظريتك خطأ!
بدليل..
لو كانت وحدانية الله تشترط بأن لا يتخذ جسد او يظهر في هذا الجسد
لكانت ذات الله وصفاته غير كاملة ومعرضه للنقص لكونه لا يستطيع ان يتجلى ويظهر في شكل انسان وهذا المفهوم لا يليق على الله القادر على كل شيء
ونحن نقول انه حينما اتخذ جسد لا يعني انه منحصر او محبوس او محدود في هذا الجسد بل هو ظهور
اعلاني عن الله
الله لا يسعه مكان او زمان بل الكون كله لا يسعه
وبالتالي ظهوره في المسيح ليس هو تحديد حسب مفهومكم الخطأ !!!
اقول لك ان الله كامل كل الكمال ولا يتفص بصفات النقص حاشا لله
بل نقول انه من فرط كماله غير المحدود وغير المدرك اظهر ذاته في شكل انسان لكي يعطينا من هذا الكمال الممجد الغني الذي لا يصيبه نقص او تأثير من اي مخلوق!!!!!
الله غير مادي يااخي !!!!!
ارجو ان تفتح ذهنك لهذه الحقيقة!!!!!
الله لا يتأثر بالوساخة الجسدية والمادية!!
لان الله لم يخلق شيء نجس!!
يقول الكتاب المقدس
( افتقر وهو غني لكي يغنينا معه)
فتجسده هذا هو من قبيل غناه وكماله غير المحدود والنزيه عن صفات النقص
ومحبته التي تفرضها
هي التي جعلته ان يفعل هذا التجسد لنا نحن الضعفاء!!!!!!!
لكي نعرف من هو الله المحب للبشر الذي يريد منا ان نحبه ونعرفه بعلاقة شخصية وليست فروض مطلوبة منا دون ان نعرفه!!!!!!
ي
اقتباس
ا استاذ الله تعالى يتصف بصفات الكمال المطلق ... لا يتعرض للاهانة من اجل المحبة التي تدعيها ...
الله تعالى يغفر ذنوب عباده وفي نفس الوقت فهو عزيز حكيم ... قادر على العقاب كما انه قادر على المغفرة ... ومغفرته للذنوب هي مع قدرته على العقاب ... هذه هي صفات الآله الحق .. ولا يكون آلها من يصلب ويبصق في وجهه ويصفع ويوضع اكليلا من الشوك على رأسه ...الخ
ليا موضوع اخر بخصوص الغفران والخطية التي لن تفهموها على الاطلاق وانتم تهينون الله بهذا المفهوم الخطييييييير!!!!!!!
ولا تكفيني هذه الصفحة لكي اشرحلك وله موضوع اخر مخصص
اقتباس
يا ضيفنا .. في فطرة الانسان التي جُبل عليها ... الله تعالى يكون هو القدوس وهو العزيز وهو القادر على كل شيء .... هذه فكرة الناس عن الله تعالى ... وهذا ما جاء به الاسلام ... أما آله يسمح لعباده ان يهينوه من اجل ان يغفر لهم فهذا ليس بآله ..
اوكي خليك مع الهك الذي تعرفه وانا اعرفك انك لن تصل الى الله بهذا المفهوم!!!!!!!
اقتباس
طيب اعكس لك السؤال ... هل حينما يقوم شخص ما بسب الذات الآلهية ... فهناك أمران:
إما ان يغفر الله تعالى له واما ان يعذبه ... ومغفرته سبحانه تكون بقدرته وعقابه أيضا يكون بقدرته ...
لكن أن تتكأ على مفهوم أن الله تعالى لا يعذب أحدا لأن هذا صفة نقص ... فهذا من أعجب العجب ... فعلى رأيك ... فليفعل البشر من الذنوب ومن الآثام ما يريدون وليطمأنوا طالما ان الله تعالى لا يعذبهم لان عذابه لهم صفة نقص ..!!!!!!! أليس هذا كلامك ....
هداك الله
واضح انك لا تفهم مااعنيه!!!!1
من الطبيعي انك حينما تخطيء يكون لك حساب سواء على الارض او في الاخرة وانت الذي تحدد مصيرك الخ
نحن نعرف كل هذا
بل انا اقصد انك حينما تسب الله ؟؟
فهذا لا يجعل الله يتأثر ويثأر من هذا الشخص!!!!!!
لان الله لا ىيتأثر من هذه الامور
التي لا يفعلها الا الذي يشعر بالنقص وحاشا لله هذه الاوصاف
وانت حينما تعبده وتمجده وتسبحه .
فهو لا يحتاج الى هذه الامور لكونه غنيا !
لا يحتاج من اي مخلوق ان يمجده !!
لكننا نحتاج الى ربوبية الله
اقتباس
اعذرني على هذه الابتسامة العريضة ...
واعلم يا استاذ ان صفات الله تعالى نوعين: ذاتية وفعلية ... فالذاتية هي اتصافه سبحانه بالعلم والقدر والمشيئة والسمع والبصر والكلام .... الخ ...
اما الصفات الفعلية فهي كالتجلي والمجيء يوم القيامة ...الخ وهذه الصفات يفعلها الله تعالى متى شاء بما يليق بجلاله سبحانه ...
وكل هذه الصفات _ الذاتية والفعلية _ صفات كمال لا نقص فيها ... أما التجسد فهو صفة نقص لا شك ... واتخاذ الولد صفة نقص بلا شك ... وهذا يستحيل على الله تعالى فعله ...
ان قلت انه يستحيل
فهذا يجعل الله غير قادر على كل شيء
وهذا هو النقص بعينه
اقتباس
شكرا لك ... هذا ما كنت أريد ان اسمعه ... وها قد اعترفت أنت بفطرتك ان التجسد صفة نقص...
أسال الله تعالى لك الهاية والتوفيق ....
المفضلات