فلما رأى أبو دومة الأمر كما هو عليه إستشاط غضبا وقال في نفسه كل هذا الكلام مغلوط من أين للخروف بهذا الحكم فأي إمرأة تلك التي يتكلم الإسلام عنها ، فالإسلام بحمد الله حفظ المرأة حفظا لم تعهده في أي وقت ، فجعلها جوهرة مصونة ودرة مكنونة ، فتلك المرأة التي دلس وكذب عليها النصراني الحقير هي أمي وأختى فكيف له يزمهم بتلك الصفات ولأن أبو دومة شب حر يغار على عرضة أعد عدته وقال لأدافعن عن أمي وأختي ولأذيقن الخروف بأسي فكتب بدءا يقول :



يتبع ببحث أبو دومة مكتوبا مرتبا .....