الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ضيفنا الجديد
كريم
أسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق
لما يحبه الله ويرضاه ..
ستجد في هذا المنتدي كل ما تتطلب
ان شاء الله ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ضيفنا الجديد
كريم
أسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق
لما يحبه الله ويرضاه ..
ستجد في هذا المنتدي كل ما تتطلب
ان شاء الله ..
الأخ كريم الجزائري
ليس بالضرورة أنْ تدخل كنيسة لترى كنيسة في أحلامك، أو ترى نفسك في كنيسة مع مسيحيين، ترنم وتصلي معهم.
فما أصابك يمكننا أنْ نصل إلى حقيقته عن طريق اكتشافات الفيلسوف وعالم النفس ابن سينا، فقد تكلم عن القرين اللذيذ والقرين المؤلم، في الحيوان والإنسان، فالإنسان يشترك مع الحيوان في الإحساس بالقرين اللذيذ والقرين المؤلم، ولكن الإنسان لديه قُدْرَة على أنْ يجعل عقله هو الحكم بشأن القرين اللذيذ أو المؤلم.
قد تقول: لقد أطلتَ القول بشأن القرين اللذيذ، والقرين المؤلم، فمَ المقصود بهما؟
لنشرح قضية القرين اللذين، والقرين المؤلم من خلال قصتك.
الذي أراه أنَّك رأيتَ بطريقة ما كنيسة ربما في الشارع ورأيتَ المصلين الذين فيها وهم يرنمون؛ واقترن هذا الحال بلذة، أي حال رؤيتك الكنيسة والمصلين الذين يُرَنِّمون، وهذه اللذة أمَّا أنْ يكون مصدرها الكنيسة نفسها، كأنْ يكون شكلها جميلًا؛ فاقترنت الكنيسة ككل في نفسك بالجَّمال، فهنا حصل تعميم للقرين اللذيذ، فالقرين اللذيذ لم ينحصر في الشكل الجَّمالي للكنيسة، بل تعمم للذين يصلون فيها، وصلواتهم، وكتابهم.
وربما الذي أثَّر فيك ليس شكلها الجَّمالي، بل أصوات الذين يرنمون، وإنْ لم يكن ذلك صحيحًا، فربَّما كنتَ تعْرِف مسيحي أو أهلك يعرفونه، وكان بينكم احترام شديد، أو أنَّك مِلْتَ إليه بسبب ما؛ فاقترن بلذة، فعَمَّمَتَ قرين اللذة بحيث شَمَل الكنيسة بالذين فيها، وما يتصل بها، وإنْ لم يكن هذا صحيحًا فربَّما حَدَث هذا وأنتَ صغيرًا عن طريق رؤيتك برنامجًا تلفازيًا به صور كنيسة من الداخل أو الخارج، فإنْ كان من الداخل، فربَّما اقترنت في نفسك بلذة بسبب ما، ربَّما يكون السبب هو جمالها، إنْ كانت جميلة، وربَّما سمعتَ أصوات الذين يرنمون؛ فاقترنتِ الأصوات بلذة في نفسك، ثم عمَّمْتَ القرين اللذين على كل الكنيسة وما يتصل بها، من الكتاب إلى الذين يؤمنون بالكتاب نفسه، وإنْ كان الذي أثَّر فيك الكنيسة من الخارج؛ فإنَّك من حيث لا تدري تَعَمَّم القرين اللذيذ، واللذي أراه أنَّ الأمر لا يَخْرُج عن الذي قلته، وما يماثله.
بشأن رؤيتك المسيح، فمِنْ أينَ لك أنْ تعلم أنَّ الذي رأيتَه هو المسيح؟!
هذه الرؤية بحاجة إلى تحليل أيضًا.
بما أنَّ الكنيسة، أو الذين فيها، أو الكنيسة واللذين فيها؛ اقترنت في نفسك بلذة؛ فإنَّك مباشرًا من واقع حياتك تَعْلَم أنَّ لها رئيس، كعلمك أنَّ لكل شيء، أو لكثير من الأشياء رئيس يرأسها، ورئيس الكنيسة أو أهل الكنيسة هو المسيح؛ فلمَّا اقترنت الكنيسة بلذة في نفسك، أو اقترن أهل الكنيسة بلذة في نفسك، أو كليهما معًا؛ فإنَّ نفسك تتشوق لرؤية الرئيس الذي يرأسها، كتشوق الكثير منا لرؤية - في المنام - شيء يحبه؛ وهذا الشوق جعلك ترى المسيح، والمسيح الذي رأيته ليس بالضرورة أنْ يكون مطابق للمسيح الحقيقي، فالنفس هي التي تنسج الصورة التي رأيتَها في أحلامك، فإذا علمنا أنَّ القرين اللذيذ تَمَّ تعميمه؛ "فلا شك أنَّ نفسك ستنسج صورة جميلة جدًا للذي ستراه في المنام"، وهي في حالنا هذه المسيح، ولكن هذا المسيح من نسيج النفس، وحتى لو افترضنا أنَّ هذه هي صورة المسيح الحقيقي، فمَ المشكلة؟، إنَّه نبي كريم، ولكن يمكن معرفة أنَّه ليس هو، إذا كانت أقواله نفس أقوال المسيحيين الذين في هذا الوقت، من الذين يقولون بالأقانيم الثلاثة؛ لأنَّ أقوالهم تخالف مبادئ العقل.
إذا كنتَ من الذين يقرأون في المنتديات المتعلقة بمقارنة الأديان، وقرأتَ مناظرة بين مسلم ومسيحي، وكنتَ تغضب في هذا الحال، فإنَّ المسيحي يُمَثِّل دينًا كاملًا، وهكذا يتعامل العقل بشأن هذه القضية - إلَّا إذا وجَّهْتَه وجْهَه صحيحة -، بحيث يقترن المسيحي في نفسك بألم، ولكن العجيب هو أنَّك إذا كنتَ تسمع موسيقى جميلة، أو ترى منظرًا جميلًا؛ فإنَّ الموسيقى، أو المنظر الجميل تقترن في نفسك بلذة، ولكن بما أنَّ الغضب المتعلق بالمسيحي ما زال موجودًا في نفسك؛ فإنَّ الفكرة المتعلقة باللذة، والفكرة المتعلقة بالألم تتداولان في ذهنك، فإذا جاء دور الفكرة المتعلقة بالقرين المؤلم (المسيحي الذي يمثل دينه)؛ فإنَّ الفكرة تتصل باللذة الناتجة عن القرين اللذيذ (الموسيقى او المناظر الجميلة، أو أي شيء جميل)؛ فيتحول القرين المؤلم إلى قرين لذيذ، أي أنَّ المسيحي الذي كان مقترنًا بألم في نفسك، يتحول إلى قرين لذيذ.
الشكوك التي دخلتْ في نفسك بشأن الإسلام، ليس مستبعدة في حالتك، فالكنيسة اقترنت بلذة، وربما تَعَمَّم القرين اللذين على كل ما يتصل بالكنيسة، من مصلين، وكتاب يتعبدون به، ورئيس يرءسها، حيث نتكون نتيجة هذا الاقتران صراع بين دين أهلك، أو دين نشأت عليه لمدة من الوقت، ودين جديد اقترن في نفسك بلذة، حيث كل أهل دين يزعمون أنَّ دينهم هو الحق، وهذا الزعم يجعلك تعيش صراع، فإمَّا أنْ تميل إلى الذي اقترن في نفسك بلذة؛ ففي هذه الحالة يَحْدُث العكس بشان دينك القديم (دين أهلك)، حيث يقترن - دينك القديم - بألم في نفسك؛ وهذا الألم يجعلك تنفر من دينك القديم (الإسلام)، وتستلذ دينك الجديد، الذي اقترن في نفسك بلذة.. وإمَّا أنْ تصارع الذي اقترن في نفسك بلذة، فتجعل العقل هو الذي يَتَحَكَّم في قراراتك المصيرية، وليس القرين اللذيذ، ولا القرين المؤلم، فالإنسان والحيوان لا يختلفان بشأن القرين اللذيذ والقرين المؤلم، ولكن الإنسان يتميز بقدرته على جعل العقل يَحْكُم، بل حتى الحيوانات لها نوع من الحُكْم العقلي في هذا الشأن، فهل يرضى الإنسان أنْ يكون أقل مرتبة من الحيوان، الذي له نوع من الحُكْم على القرين اللذيذ والقرين المؤلم؟!
جزء من التحليل السابق مستوحى من كلام ابن سينا التالي.. كلمة الحيوان التي في الكلام التالية يجب ألَّا تُنَفِّر؛ لأنَّ الحيوان والإنسان متشابهان في قضية القرين اللذيذ، والقرين المؤلم، وكذلك تعميمها، إليك كلام ابن سينا:
اقتباسأنَّ الحيوان إذا أصابه ألم أو لذة أو وصل إليه نافع حسي أو ضار حسي مقارنا لصورة حِسِّيَّة فارْتَسَم في المُصَوِّرَة صورة الشيء وصورة ما يُقَارِنه وارْتَسَم في الذِّكْر معنى النسبة بينهما والحكم فيهما؛ فإنَّ الذِّكْر لذاته وبجبلته ينال ذلك، فإذا لاح للمُخَيِّلَة تلك الصورة من خارج تَحَرَّكَت في المُصَوِّرَة وتَحَرَّكَت معها ما قارنها من المعاني النافعة أو الضارة، وبالجملة المعنى الذي في الذِّكْر على سبيل الانتقال والاستعراض الذي في طبيعة القوة المُتَخَيِّلَة فأحَسَّ الوهم بجميع ذلك معا؛ فرأى المعنى مع تلك الصورة، وهذا على سبيل تقارن التجربة
الحيرة التي أصابتك سببها الصراع بين الذي نشأت عليه، وبين الذي طرأ على حياتك، وهو الدين الجديد الذي اقترن في نفسك بنوع من اللذة، فأردتَ أنْ تنهي هذا الصراع، أو تفحص الأمر؛ "لِتَتَّخِذ قرارك المصيري"، وقد كان الإنجيل وبعض الكتب، حلقة من حلقات القرين الملذوذ في نفسك.
بشأن الضيقة التي أصابتك بعد مدة من لقائك الذين أعطوك الإنجيل؛ فقد كانت - في هذا السياق - السبب الذي يحثك على إكمال المشوار، والإنتماء الكامل، وهذا ليس غريبًا، فهو الدين الذي اقترن في نفسك بلذة، بل يوجد عدة أنوع وحلقات من اللذة - في نفسك - المتعلقة بهذا الدين، أمَّا الإسلام فهو إنْ لم يقترن في نفسك بألم بشأن حالك الذي ذكرتَه في كلامك؛ فهو - أي الإسلام - لم يقترن في نفسك بلذة؛ وبهذا فمعموديتك حلقة من سلسلة حلقات، وهي حلقة لا تدعو إلى الاستغراب كما قلنا.
أريدُ أنْ أقول: ليس بالضرورة أنْ يصح الشرط بعدم اقتران الدين الإسلامي في نفسك بألم؛ فبلا شك هناك نوع من الألم أقترن في نفسك، حيث كان هذا الألم متعلق بالإسلام في نفسك، وهو ما يسبب النفور من الإسلام في نفسك، وهو غير مستغرب في حالتك التي تتكلم عنها.
كما قلنا سابقًا الإسلام اقترن في نفسك بنوع من القرين المؤلم، وللقرين اللذيذ (الدين المسيحي) دور كبير في جَعْل الإسلام يقترن في نفسك بألم، وهذا أنتَ من ارتضاه، وربما كنتَ في حالة لا يمكنك مقاومتها، بحيث تكون مسؤوليك عن هذا الفعل قليلة، وربما تكون معدومة، بسبب عدم معرفتك كيفية أنَّ القرين اللذين والقرين المؤلم يمكنهما تغيير طريقة تفكير الإنسان، بحيث يكونا هما الذان يُحَدِّدان طريقة التفكير، وليس التفكير هو الذي يُوَجِّه اللذة والألم، فيعرف كيف تقترن الأشياء بلذة، ثم كيف يُزِيل اللذة، بحيث لا تقترن بالذي كانت تقترب به، وكذلك الشأن بالنسبة للألم.
أنا بصفتي مسلم لا أحتاج أنْ يكون اسم النبي محمد في التوراة أو الإنجيل لأؤمن بأنَّ ما قاله حق، فالحق يشهد لنفسه، ويستغني عن شهادة غيره له، وتذَّكر أنَّ القرءان ذَكَر قضية التحريف، ثم بعيدًا عن التحريف، هناك من يرى أنَّ هناك فقراءات في التوراة تُشير إلى سيدنا محمد، بعيدًا عن نشيد الإنشاد وكلمة محمديم التي فيه، وهي تُحَلَّل تحليلًا.
وعلى كل حال، الله عندما يرسل أنبياءه، يرسلهم بمبادئ توافق العقل، فإنْ خالفتِ العقل فاضرب بها عرض الحائط؛ ولمَّا كان كذلك، فمَ المشكلة بأنْ تتمسك بالمبادئ الأساسية التي تتفق عليها جل الأديان، ما يُسَمَّى منها سماوية، وما يسمى منها بالوضعية؟، فتكون مثاب، وهذا يمكن أنْ يكون خطوة أولى نحو البحث عن الصواب، بشأن الذي فوق المبادئ الأساسية.
راجع ردودي السابقة في هذه المشاركة، ولكن أزيد أنَّه من الطبيعي أنْ ترى شيء ما، فتنشغل به من حيث تشعُر أو لا تشعُر، فيقترن بلذة في نفسك، فتفطن لهذا الشعور الجديد، ثم ترى رئيس الذي تعلق القرين الملذوذ به، بحيث يتعمم القرين الملذوذ.
لقد تكلمتُ هذا هذا سابقًا في هذه المشاركة.
من أين لك العلم بأنَّك الوحيد الذي أُصِبْتَ بهذه الحالة؟!
أنا أجْزِم أنَّ الذين مروا أو يمروا بتجربتك ليسوا معدودين على الأصابع، فهي في بعض الأحيان يمكن أنْ تصل إلى الآلاف بل إلى عشرات الآلاف، وأكثر، وهذا ليس بالضرورة أنْ يتعلق بالدين المسيحي، فهي مع المسلم ربما تتعلق بالدين المسيحي، أو اليهودي، أو غيرهما، ومع المسيحي ربما يتعلق بالدين الإسلامي أو اليهودي أو غيرهما، ومع اليهودي ربما يتعلق بالدين الإسلامي أو المسيحي، أو غيرهما، وهكذا دواليك.
هل تدري أنَّني أستطيع أنْ أخوض هذه التجربة بنفسي، وأجعل نفسي أشعر كشعور المسيحي بمسيحية، أو اليهودي بيهوديته، أو البوذي ببوذيته، وإذا فهمتَ كلامي السابق جيدًا، فستعملم أنَّك يمكن أنْ تخوص تجربة أخرى تتعلق بدين آخر، بل يمكنك إنتاج دين من نسيج خيالك، وتخوض تجربة جميلة متعلقة بالدين الذي تنسجه بخيالك؛ فتجعله يقترن بلذة في نفسك، ويمكنك أنْ تجعله يقترن بألم إنْ شئتَ.
دعك من المس الذي يتكلم عنه صديقك، واقرأ مشاركتي هذه، ففي هذه المشاركة أجعلك تعلم تمامًا ما الذي أصابك.
قبل أنْ أكتب مشاركتي هذه، وقبل أنْ تفهمها، تكون أنتَ حسب ما أرى غير مسؤول إلى حد كبير عمَّا أنتَ فيه، فأنتَ تشبه المجبور على فعل شيء ما، ولكن عندما تفهم هذه المشاركة، وتعلم حقيقة مصابك؛ فيتوجب عليك أنْ تجعل العقل هو الحاكم في هذه الأشياء، فالعقل هو الذي يُوَجِّه اللذة والألم، ولا تجعل اللذة والألم يوجهان مصيرك.
وأذكِّرك بكلام الفيلسوف وعالم النفس ابن سينا في هذا الشأن، وهو بما معناه:
1- إنَّ الذي يجعل اللذة والألم وما يقترن بكل منهما تُوَجِّه - أي تُوَجِّه عقله -، فهو مثل الحيوان،
2- ولكن الذي يجعل العقل هو الذي يَحْكُم على صحة اللذة والألم، وما يقترن بكل منهما، فهو الإنسان العاقل.
ولا أعتقدُ أنْ الإنسان يحب أنْ يكون مثل الحيوان، فالإنسان يحب أنْ يكون عاقلًا، يُوَجِّه اللذة والألم وما يقترن بكل منهما.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 27-07-2010 الساعة 04:01 AM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
اهلاً وسهلاً بك معنا
أهلا و سهلا بالضيف الفاضل و الصديق العزيز كريم
نورت المنتدي
و لك منى
عزيزي كريم
تفضل باختيار نقطة نبدأ معك منها
أيهما كلام الله تعالى القرآن الكريم أم الكتاب المقدس ؟
هل الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم تحدث عنه الكتاب المقدس ؟
معجزات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
تفضل
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
يا أهلاً بالضيف الفاضل / karim-aljazairi
أرحب بك بيننا ضيفاً عزيزاً علينا وبعد أن قرأت مشاركاتك هنا وجدت أن أخى الحبيب وأستاذى العزيز 3abd Arahman قد عرض عليك ثلاث محاور فى غاية الاهميه ستجد فى أى منها سبب راحتك وهدايتك بإذن الله فأختر ما تراه كبداية
وسنتابع بإذن الله
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
اهلا يا اخانا هداك الله واعلم يا اخى ان الاسلام لهو الحق ولو اعملت عقلك وتركت فطرتك تقودك والله انها لتقودك الى الاسلام ومرحبا بك مع اخوتك هداك الله واسال ما تشاء وباذن الله ستجد ما يثلج صدرك وتهنأ به نفسك انار الله بصيرتك اخانا وهداك للحق
وتقبل هذه منى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
يا إخوة إنَّ ما ورد في مشاركتي هو الأصل، والدخول إلى مقارنة الأديان فرع عن هذا الأصل، هذا فيما يتعلق بأحوال الأخ كريم، وأحوال من يماثل أحواله، دون تعميم على من لم يمروا بالأحوال التي تتعلق بالأخ كريم ومن يماثله من حيث الأحوال.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 27-07-2010 الساعة 04:19 PM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
اشكرك اخي سمير على الالتفاتة القوية كما اشكر جميع الاخوة اللدين وقفوا معي لقد اخدت من عندكم نقطة مميزة تعتبر الركيزة الاساسية
كما اتمنى ان لا اكون اتقلت عليكم
لاتنسوني بصالح دعائكم
صديقكم المحتار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا ومرحبا بك ان شاء الله يهديك الى الطريق القويم
وفى منتدانا سوف تجد ان شاء الله الاجابات التى تريدها عن الاسلام والمسيحية
واعلم ان هذه قضية حياتك وكثيرون بدأوا رحلتهم من المسيحية او الالحاد ووصلوا الى الاسلام
فستجد اناس كثيرون بحثوا طويلا حتى يصلوا الى هذه الحقيقة وهذه تعنتقد والله اعلم انها تعتمد على صفات الشخص نفسه
ولكن سوف تحس بقيمة هذا المجهود وتؤجر عليه ان شاء الله لان ايمانك سوف يكون نابع عن قتاعة تامة ولست مسلم بالوراثة
اللهم اهدى ضيفنا كريم
اللهم اهدى ضيفنا كريم
اللهم اهدى ضيفنا كريم
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات