أخوانى الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت قد قرأت رد لأحد أخوانى من قبل على نصرانى حول هذا الموضوع

قال النصرانى
تأكل التراب اى تأكل من الارض . .
ولكن الكتاب المقدس ليس بليغ فى التشبيهة


فرد عليه أخى بهذا القول
اذا كان هذا هو المقصود أي ان الرب لعن الحية فجعل طعامها من الأرض! فهذه مصيبة! فقال لي لماذا؟ قلت لأن في زعمكم ان الرب نفسد تجسد وأكل من الأرض وشرب من مائها أيضا!! وهل في العهد الجديد أي اشارة الى ان طعام الرب المتأنسن كان يأتي من السماء؟؟ فالنصوص كثيرة على أكل المسيح عسل وخبز وكذلك أكله في بيت فريسي ومن غير المعقول ان الفريسي أتى بالطعام من السماء!!
وكذلك اذا كان المعنى الأكل من الأرض فالرب الثلاثي على زعمهم عندما أتوا ثلاثة الى ابراهيم عليه السلام طهى لهم فطير وأكلوا الفطير مع عجل!!! أي من طعام الأرض أيضا!!!
وكذلك يدخل في اللعنة أدم وحواء وجميع الحيوانات بل جميع الكائنات الحية والتي مصدر غذائها من الأرض بل الهواء الذي نتنفسه هو في الأرض أي في داخل الغلاف الجوي للأرض!! فلماذا تكون الحية فقط هي الملعونة مع اشتراك الرب نفسه سواء اب وابن وروح قدس أو الرب فقط المتجسد وكذلك جميع الكائنات في هذه اللعنة؟؟؟ أضف الى هذا اللعنة الخاصة بالمرأة وهي اشتياقها الى زوجها!! وتعب الحمل والولادة ودو الحيض. و النتيجة هي وقوع كل عبء اللعنة على المرأة مع شمول اللعنة لرب النصارى ذاته!!! أي حماقة هذه فضلا عن الكفر.
فمحاولتهم الفاشلة للتبرير تقود الى ماهو أشد من الحماقة والكفر.

والسلام عليكم