احب اعلق على الموضوع واقول :
اذا كان هناك امة هجرت ثقافة معينة او دين معين بمجموعات هائلة من البشر
فهذا يعني ان هناك خلل في هذه الثقافة او الدين لا يوافق العقل البشري والفطرة
واحب اضرب لك مثال :
تخيل احدى عشرة سنة فقط 9 ما بين عامي( 1985 - 1996 ) 9% من الامريكيين تركوا المسيحية وانتقلوا للالحاد !!
ولذلك قامت الادراة الامريكية بالنكتة لعالمية المشهورة (احداث 11 سبتمبر) لكي توقف الخسائر الفادحة التي تعرضت لها المسيحية في امريكا وقد اشارت الاحصائيات مابين عامي 94 – 2009 3 % فقط تركوا المسيحية
ولو الادارة الامريكية ما افتعلن احداث 11 سبتمبر لاستمر سيل الالحاد اما نسبة الملحدين الان فهي 18%
مقارنة ب 7% قبل عام 85 ميلادي
والان نجد تقريبا شخص واحد من بين خمسة في امريكا ملحد
هذا ان دل على شيء فانه يدل على ان المسيحية ايام عيسى عليه السلام ليست المسيحية الان
والانجيل والتوراة ليست نفسها الموجودة قبل الفي سنة ولازال التحريف مستمرا بين الحينة والاخرى
يقول احد القساوسة ان تطور مفردات اللغة يجبرنا على التعديل لان المفردات الموجودة قبل 50 او 60 عام لا تناسب مفردات اناس اليوم _________ هذا بالاضافة للالاف من التناقضات الموجودة وحسبنا الله ونعم الوكيل

اما اوروبا فقد طلقت الدين تماما
وفي اعتقادي انا لازم يكون هناك فراغ والفراغ هذا يحتاج ملئه باسرع وقت
وهذا ما يفسر الالاف المؤلفة من الغربيين يعتنقون هذا الدين التوحيدي العظيم القائم على مبدا لا اله الا الله محمد عبدالله ورسوله وعيسى عبدالله ورسوله

قال تعالى ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) سورة طه – اية 14