في البداية نرحب بك ضيفة مكرمة في منتدانا
ونتمنى لكِ طيب الإقامة بالاستفادة والإفادة
وألا تكوني من الذين يرمون بكلمتين ثم لا يستمعون إلى الإجابات ولا يستطيعون الحوار
أولا: حق الانتخاب والسواقة تخضع للقوانين الوضعية لكل بلد وليست خاضعة للدين في كل العالم
ثانيا : إذا كنتي تدعين أن الديانة المسيحية هي التي أعطت للمرأة حق الانتخاب فلماذا لم يتم تطبيقها إلا في القرن العشرين ؟؟؟
فأول دولة أعطت حق الانتخاب للنساء كانت سنة 1907 بعد أن اتبعت الدول الأوروبية القوانين العلمانية ونحت سلطة الكنيسة جانبا وتخلصت من سيطرة الدين المسيحي على قوانينها
ثالثا : هل تعلمين أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي أعطى للمرأة حق الانتخاب صراحة وبكل وضوح ؟؟
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾(12) الممتحنة
والبيعة هي الانتخاب بمفهوم هذاالعصر
ولقد كان من بين المبايعين في بيعة العقبة الكبرى اثنين من النساء قدمن إلى مكة من يثرب ليبايعن الرسول
والمتتبع للسيرة النبوية يعرف أن بيعة الزوج لا تغني عن بيعة الزوجة
فلقد أعطى أبو سفيان بيعته ثم جائت بعد ذلك زوجته هند فقدمت بيعتها مع نساء مكة
وبذلك أقر للمرأة أن لها صوت مستقل عن الرجل
أرجو أن تتفاعلي مع الحوار
وأهلا بك مرة أخرى
المفضلات