اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
سؤال موجه الى المسيحيين الأفاضل الذين استخدموا علوم الرياضيات لخدمة الثالوث :


اذا كان الاب ليس هو الابن فكيف 1 * 1 * 1 = 1 بينما 1 الأول هو 1 الثاني على يمين المعادلة ؟!




بانتظار الأجابة .....





أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
الأخ نجم ثاقب

أي عدد يُضْرَب في " 1 "؛ فإنَّه يحتفظ بقيمته، بلا أي أضافة على قيمته بعد الضرب، فالـ:
1 * 1 = 1
2 * 1 = 2
3 * 1 = 3
1000 * 1 = 1000
إلى ما لا نهاية من العداد * 1 = إلى ما لا نهاية من الأعداد.
والسبب هو أنَّ الـ" 1 " الذي على الشمال لا يحمل أي قيمة لتنضاف إلى العدد الذي على اليمين.

وبناء عليه،
فأقنوم الأب * أقنوم الابن (1) = أقنوم الأب،
وأقنوم الأب * أقنوم الروح القدس (1) = أقنوم الأب،
وأقنوم الابن * أقنوم الأب (1) = أقنوم الابن،
وأقنوم الابن * أقنوم الروح القدس (1) = أقنوم الابن،
وأقنوم الروح القدس * أقنوم الأب (1) = أقنوم الروح القدس،
وأقنوم الروح القدس * أقنوم الابن (1) = أقنوم الروح القدس.

كما نرى، ففي حال ضرب أقنوم الأب عندما ينضرب بأقنوم آخر، فأنَّه لا ينضاف إليه قيمة جديدة؛ ذلك أنَّ الأقنوم الذي انضرب لا يحمل قيمة لتنضاف إلى أقنوم الأب؛ وبهذا لا يبقى لدينا إلَّا أقنوم الأب.. لا يوجد في هذه الحالة ابن لينرسل من الأب ليحمل الخطايا المزعومة!.

ولكن إنْ ضربنا أقنوم الابن بأحد الأقانيم الأخرى؛ فلا ينضاف قيمة جديدة على قيمة الابن؛ وبهذا لا يبقى إلَّا أقنوم الابن.. لا يوجد في هذه الحالة أب ليرسل الابن ليحمل الخطايا المزعومة!، وقبل هذه فوجود الإبن يتوقف علة وجود الأب، فالابن مولود!.

ولكن إنْ ضربنا أقنوم الروح القدس بأحد القنومين الباقيين؛ فلا ينضاف لأقنوم الروح القدس قيمة جديدة؛ وبهذا فلا يوجد أب ليرسل الروح القدس إلى رسله، وقبل هذا فالروح القدس منبثقة!.

النتيجة بحسب ما أسلفنا، لا يكون الأب موجود في أربع حالات، ولا يكون الابن إطلاقًا؛ لأنَّه مولود،
ولا يكون الروح القدس اطلاقًا؛ لأنَّه منبثق، ولكن تنهار عقائدهم حسب هذه المعادلة المبنية على تسليمهم بصحة الثالوث.

هذه القصة متشعبة جدًا، ويكاد يحتاج الواحد منا رد خاص لكل نصراني، فلا يوجد بينهم اتفاق على قضية الأقانيم، وكما قال الجاحظ بما معناه: عدد تفسيرات الثالوث عند النصارى يساوي عدد النصارى.