انت تسألين عن موضوع الإجابة عنه عند السلطات السعودية ، وهي مسألة تنظيمية خاصة بهم ، وهم أحق بالرد عليها وأدرى بظروف بلادهم، ولكني اتصور ان منع قيادة المرأة للسيارات في السعودية قد يكون حفاظا عليها من أخطار قد تتعرض لها في الطريق ، حيث ان المدن في السعودية تتباعد فيها المسافات وليست مدن مكدسة مثل كثير من المدن العربية، ولو حدث ان تعطلت السيارة بالمرأة فسيكون موقفها حرجا ، وقد يشق عليها الانتظار في مكان قفر حتى تأتيها النجدة، والبلد به الكثير من الاجانب غير المسلمين، كما ان بعض المسلمين قد يكونوا اصحاب نفوس ضعيفة وقد يقدم بعض هؤلاء على إيذاء المرأة المحبوسة في السيارة ولا حيلة لها. وهذا تصوري والله أعلم
فالموضوع غالبا هو حماية المرأة وليس الحجر عليها .
أما الموضوع الثاني الخاص بالانتخابات ، فهذا أيضا يخضع للنظام السياسي عندهم ولا دخل للدين في الموضوع ، وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي زوجته أم سلمة في
صلح الحديبية عندما أمر الصحابة بحل إحرامهم وعدم أكمال العمرة ، ولما وجدهم قد تباطؤا في ذلك حرجا ، أشارت عليه أم سلمة بأن يبدأ هو أمامهم بحل إحرامه ، فتبعه الجميع وانتهت المشكلة بتوفيق الله لهذه المرأة الفاضلة . أي أن رأي المرأة يكون معتبرا طالما به الحق . فالمسلم مع الحق حيث كان وليس ضد رأي المرأة لمجرد كونها إمرأة.
أرجو أن تجيبي على سؤالي طالما أني أجبتك عن سؤالك:
ما قولك في أمر الرب بالعهد القديم بتوريث الابن البكر اكثر من الباقين؟
وما قولك في توريث الذكور دون الأناث؟ ومن هو صاحب هذا الحكم؟ (يسوع؟)
وما قولك في الحكم على المرأة التي ساعدت زوجها ضد خصمه بقطع يدها لأنها ...
ارجعي وأقرئي ماذا فعات لآني أتحرج من ذكره (تثنية :25 -11-12)
اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته فاقطع يدها
ولا تشفق عينك
،
برجاء الاجابة