الآيات المنسوخة في 60 موقع فقط، أي حوالي 230 آية.
وتصورياعزيزى القارئ لو ذكرنا بقية المواقع التى ذكرها الشيخ إبراهيم الإبيارى فى ( كتابتاريخ القرآن ص 168 ) وهى 144 موقعاً، فعلى كم آية منسوخة نحصل؟. الواقع أننا بحسبةبسيطة نستطيع أن نقدر متوسط تلك الآيات، فقد وجدنا حوالى 230 آية منسوخة فى 60موقعاً، فبقسمة 230 على 60 يكون الناتج حوالى 4 آيات فى الموقع الواحد ( أى بمعدل 4آيات فى كل موقع )، وبضرب هذا المعدل فى عدد المواقع التى ذكرها الإمام إبراهيمالإبيارى وهى 144 نحصل على حوالى 550 آية منسوخة فى القرآن الكريم، والكريم جداً. ياللهول !!!! .
أين عقول إخواننا المسلمين؟؟؟؟ إنه الوعي المغيب بفعلالإرهاب الديني!!!
ألم يكن نبي الإسلام بحق عبقرياً، لقد أحسن المرحوم عباسالعقاد إذ سمى كتابه عن النبي "عبقرية محمد"
-2- مانُسخ حكمه ونُسخ أيضاً حرفه أوخطه أو تلاوته
أي إلغاء العمل بالآية القرآنية، وأيضا إلغاؤها من القرآن. رغم أنها كانت قد أُنزلت على محمد وكانت موجودة في القرآن القديم، ولكنها غيرموجودة في القرآن الحالي. فأين ذهبت ؟ ..
تعليقات عن هذا النوع:
(1) قال سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 590) "قد وُضع ضمن هذا الباب عدد منالروايات حول عدد من الآيات التي كانت معروفة زمن النبي، لكنها لم توجد بالقرآنالكريم" .
(2) ونقل سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 589) عن الزهري قوله: "أخبرني أبو إمامة .. أن رهطا من أصحاب النبي (صلعم) قد أخبروه أن رجلا منهم قام فيجوف الليل، يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها، فلم يقدر على شيء منها إلا بسم اللهالرحمن الرحيم، فأتى إلى النبي (صلعم) في الصباح، ليسأل النبي عن ذلك. وجاء آخرونلنفس الغرض، ثم أذن النبي (صلعم) فسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا،ثم قال: نسخت البارحة" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن ص 33)
والسؤالهنا : لماذا إذن أعطاها إن كان سينسخها ؟ .
(3) وقد عقب أبو بكر الرازي علىباب (ما نسخ تلاوته وحكمه) بالقول: "إنما يكون بأن ينسيهم الله إياه ويرفعه منأوهامهم ويأمرهم بالإعراض عن تلاوته وكتابته في المصحف، فيندرس مع الأيام" (انظرجلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26)
والسؤال هنا : لماذا إذنأعطاها إن كان سينسيها لهم ؟ .
(4) وعن شريك ابن عاصم عن (زر) قوله: "قال ليأُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قالوالذي أحلف به، لقد نزلت على محمد (صلعم) وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية أي انكمشت إلى الربع] (انظر التهذيب 10/42 ـ44)" (انظر جمالالدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن ص 33)
والسؤال هنا أين ذهبت الآيات الأخرى، ولماذاكان قد أعطاها ؟.
(5) وعن عائشة قالت: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبيحتى مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن" (انظرجلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26)
أين باقى الآيات؟ ولماذاأعطيت إن كان سينسخها أو ينسيها ؟.
(6) وعن عمر قال: "ليقولن أحدكم: قد أخذتالقرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت منه ماظهر" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26) . أين الكثير منالقرآن المفقود ؟ !! .
(7) وعن أمامة ابن سهل أن خالته قالت: "لقد أقرأنارسول الله (صلعم) آية الرجم [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا مناللذة]" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علومالقرآن ج 2 ص 26) .
أليس هذا شيئاً غريباً !!؟ .
(8) حدثنا حجاج ابن جريح،أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة فيمصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليهوسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولي، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمانالمصحف" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26) .
أليس هذاشيئاً عجيباً ؟!! .
(9) وعن أبي سيفان الكلاعي أن مسلمة ابن مخلد قال لهمذات يوم: أخبروني بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف، فلم يخبروه. وعندهم أبوالكنود سعد ابن مالك، فقال ابن مسلمة: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيلالله بأموالهم وأنفسهم، ألا أبشروا أنتم المفلحون، والذين آووه ونصروه وجادلوا عنهالقوم الذين غضب عليهم، أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوايعملون" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علومالقرآن ج 2 ص 26) ... لماذا ؟!! .
(10) ويورد السيوطي عن عدي ابن عدي قالعمر: "كنا نقرأ: ألا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، ثم قال لزيد ابن ثابت: أكذلك؟قال نعم .. وقال عمر لعبد الرحمن ابن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: أن جاهدوا كماجاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها.
قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن" .
(11) عقبالدكتور طه حسين على ما فعله عثمان ابن عفان بحرق المصاحف والآيات القرآنية التينزلت بقوله: "إن النبى (صلعم) قال: نزل القرآن على سبعة أحرف، كلها كاف شاف، وعثمانحين حظر ما حظر من القرآن، وحرق ما حرق من المصاحف، إنما حظر نصوصا أنزلها اللهوحرق صحفا كانت تشمل على قرآن أخذه المسلمون عن رسول الله (صلعم) وما كان ينبغيللإمام أن يلغي من القرآن حرفا أو يحذف نصا من نصوصه. وقد كلف كتابة المصحف نفراقليلا من أصحاب النبي، وترك جماعة القراء الذين سمعوا من النبي وحفظوا عنه، وجعلإليهم كتابة المصحف، ومن هنا نفهم سر غضب ابن مسعود، فقد كان ابن مسعود من أحفظالناس للقرآن، وهو فيما يقول قد أخذ من فم النبي (صلعم) سبعين سورة من القرآن، ولميكن زيد ابن ثابت [الذي كُلِّفَ بجمع القرآن] قد بلغ الحلم بعد. ولما قام ابن مسعوديعترض الأمر، رافضا تحريق صحف القرآن أخرجه عثمان من المسجد إخراجا عنيفا، وضربت بهالأرض فدقت ضلعه" (انظر الفتنة الكبرى للدكتور طه حسي ج 1 ص 160ـ183) ...
كلام غريب !! .
3- ما نسخت تلاوته وبقى حكمه
فى رواية عيينة عن الزهرى : " وأيم الله لولا أن يقول قائل : زاد عمر فى كتاب الله ، لكتبتها "
وآية الرجم غير موجوده بالقرآن ، فقد نسخت بحديث وهذه مشكلة آخرى
واختلف الرواة فى كيف نسخت هذه الآية
فقد وقف أبى بن كعب يذكر عمر بن الخطاب بما حدث بشأن آية الرجم فقال :
أليس أتيتنى وأنا أستقرئها ( أى استأذن فى كتابتها ) فدفعت فى صدرى وقلت : تستقرئه آية الرجم ، وهم يتسافدون تسافد الحمر ( السكارى )
ةالغريب أن عمر بن الخطاب ذاته قد قال بشأن آية الرجم :
لما نزلت أتيت النبى فقلت له : أكتبها ؟ فكأنه كره ذلك !! فقال غمر : ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن خلد ، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم ؟!
( الاسطورة والتراث د. سيد القمنى ص 264 )
والآية الثانية هى آية رضاع الكبير
ويؤكد العلماء أن السيدة عائشة ظلت على موقفها " فقالوا : لم تزل عائشة تقول برضاع الكبير وهو ما أكده مسلم فى صحيحه بشرح النووى ( 1 / 29 )
وعن سبب عدم كتابتها فى القرآن هو ما روته السيدة عائشة قائلة :
لقد نزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشر ، وكانت فى ورقة تحت سرير بيتى ، فلما اشتد المرض على النبى تشاغلنا بأمره فأكلتها ربيبة لنا ( الشاة )
( الاسطورة والتراث د . سيد القمنى ص 267 )
والسؤال هنا :
هل هذه حقيقة ؟ أم افتراء ؟
أن كانت حقيقة فتكون مهزله حقيقية لا يقبلها العقل
وأن كان افتراء فلماذا لم يصادر الكتاب ؟
وانت تعلم أنه يستشهد دائما بكتب التراث الاسلامى
هذه هي قصة الناسخ والمنسوخ في القرآن، آيات ألغت آيات، وغيرتهاوأبطلتها ومحتها وحرمت الحلال وحللت الحرام، وفوق كل هذا آيات أنساها الله للنبيوأيضا لحفظة القرآن
فلماذا كان قد أوحى بهذه الآيات أساسا إن كان يعمد على أنينسيها ويلغيها،
هل يغير الله رأيه ؟؟؟؟؟ .
أليس هذا شهادة قوية على أنالقرآن مملوء بالاختلافات والتضارب والتناقض؟
أفلا ينطبق عليه حكم القرآن ذاته إذقال: :
"لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" (سورة النساء4: 82) ؟ .
وبخصوص ردك سألتك قائلا :
صديقى تقول الايةالكريمة :
وما أرسلنا قبلكمن رسول ولا نبي، إلا إذا تمنى، ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقىالشيطان، ثم يحكم الله آياته" ( الحج : 52 )
هل تستطيع أنتذكر لى بالدليل على اسم نبى أو رسول آخر حدث معه ذلك ؟؟
فأجبت أنت بذكر لوط وكيف أنه شرب الخمر وتعرى وذنى مع بناته
هل تقصد أن نبيك فعل ذلك أم أنك لم تجد اجابة
فخرجت عن طوعك وكتبت أى كلام !!!!!!!
أنا اعذرك فلم يحدث ذلك ابدا مع أى رسول حقيقى
اكرر لك الكلام
صديقى هل يستطيعالشيطان أن يلقى فى روع الرسول أو النبى كلام أو رسالة غير كلام الله؟
الا يتنافى هذامع ععصمة الانبياء ؟؟؟؟؟؟
تعليق:القمنى:أنفكرة إمكان تدخل الشيطان في الوحي، وأن الله أو جبريل يحكم الآيات بعد إفسادالشيطان، شبهة مؤلمة على هذا الوحي، كما أن هذا التدخل الشيطاني منغرائبالقرآن
ولا مثيل له في الكتاب.
قال السيوطي: "إن النسخ مما خصَّ الله به هذه الأمة لحٍكم منهاالتيسير"
(الاتقان في علومالقرآن للسيوطي ج2 ص20).
صديقى تقول الايةالكريمة :
وما أرسلنا قبلكمن رسول ولا نبي، إلا إذا تمنى، ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقىالشيطان، ثم يحكم الله آياته" ( الحج : 52 )
، ألقى الشيطان في أمنيته
واضحة وضوح الشمس أن الشيطان لعنه الله ألقى فى أمنية النبى
كيف تحولها بالتلاعب بالالفاظ إلى تــلا
قائلا :
وقدقال سليمان بن حرب : إن ( في) بمعنى : عند
أي ألقى الشيطان في قلوبالكفار عند تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم كقوله عز وجل : ( ولبثت فينا) ( الشعراء : 18 ) ، أيعندنا، وهذا هو معنى ما حكاه ابن عطية عن أبيه عنعلماء الشرق ، وإليه أشار القاضي أبو بكر بن العربي .
إذن :وماأرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تلا كتاب الله وقرأ أو حدّث وتكلم ، ألقىالشيطان في كتاب الله الذي تلاه وقرأه ، أو في حديثه الذي حدّث وتكلم ، فينسخ اللهما يلقي الشيطان بقوله تعالى : فيُـذْهِب الله ما يلقي الشيطان من ذلك ، على لساننبيه ويبطله .
هل نسيت أنك تتكلم عن القرآن الذى تتباهون بأن معجزته هى اللغة
فهل تقول أن فى معناها عند
أخى الاية واضحة ولا داعى للف والدوران حتى تخرج من الاحراج فيما حدث فعلا
وأيضا الايات القرآنية تؤكد ذلك
" لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( الاسراء 74 )
ووقد جاءت فى عتب القرآن للنبى فى الآيات
وإن كادوا ليفتونوك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره ، وإذا لاتخذوك خليلا ، ولولا أن ثبتناك ، لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( الاسراء 73 – 74 )
صديقى حقا هى مهزلة لا تصدق أن تكون فى كتاب موحى به من الله مكتوب فى لوح محفوظ [font=Tahoma]
المفضلات