وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ

سورة البقرة ( آية 207 )


صُهيب الرومي

حين هاجر صهيب بن سنان الرومي
من مكة إلى المدينة ، أدركه قناصة قريش ، فصاح فيهم

( يا معشر قريش ، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا ، وأيم الله لا تصلون الي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضربكم بسيفي ، حتى لا يبقى في يدي منه شيء ، فأقدموا ان شئتم ، وان شئتم دللتكم على مالي وتتركوني وشأني )
فقبل المشركين المال وتركوه قائلين ( أتيتنا صعلوكا فقيرا ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت بيننا ما بلغـت ، والآن تنطلق بنفسـك و بمالـك ؟؟)
فدلهم على مالـه وانطلق الى المدينـة ، فأدرك الرسول - - في قباء ، ولم يكد يراه الرسـول -- حتى ناداه متهللا ( ربـح البيع أبا يحيى .... ربح البيع أبا يحيى )



ملاحظة :
لله دُر رجال ٍ ضحوا بأموالهم في تجارةٍ مع الله
فربح البيع لهم
فسُبحانَ منْ أكرمهُم بالقبول




المراجع

أسباب النزول
يتبع مع المشهد السادس