اقتباس
الصفة الأولى :

القران العربي ذكر او تذكرة من تلك (الصحف المكرمة) .

( ان هو الا ذكر للعالمين) يوسف 104 قابل ص 87 ؛ التكوير 27) . كذلك ( ما هو الا ذكر للعالمين ) القلم 52 . ويكرر للتوضيح والترسيخ : ( ولقد يسرنا القران للذكر، فهل من مذكر ) القمر 17 و22 و32 و40 .

فصفة القران العربي انه ذكر ، للذكر ( وانه لذكر لك ولقومك) (الزخرف 44) وهو ذكر من الذكر الذي مع (أهل الذكر) : ( هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) الأنبياء 24.

بذلك يشهد اهل الذكر أنفسهم : ( فأسالوا أهل الذكر ، إذا كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر) النحل 43-44.

(ذلك ذكرى للذاكرين ) هود 115، ( ان هو الا ذكرى) أنعام 90 ، (ذكرى للمؤمنين ) أعراف 1 ؛ هود 120 ، ( ذكرى للعابدين ) الأنبياء 84 ، ( ذكرى لقوم يؤمنون) العنكبوت 50 ، ( ذكرى لاولي الألباب) ص 43 ؛ غافر 54. وهذا التعبير يجعل صفة القران العربي تذكرة للعرب بذكر ( أهل الذكر) .

( وانه لتذكرة للمتقين) من العرب ) الحاقة 48 ؛ ( كلا ! انه تذكرة ، فمن شاء ذكره) المدثر 54-55 ؛ عبس 12 .

وهذه التذكرة ( في صحف مكرمة ، مرفوعة مطهرة ، بأيدي سفرة كرام بررة ) عبس 11-16.

فهذه ( الصحف المكرمة) هي مصدر القران العربي ؛ لأن محمد (يتلوا صحفا مطهرة، فيها كتب قيمة) البينة 2-3 ، ويستعلي عليهم بدراستها (سبأ 44 ؛ القلم 37.
فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8045
.