المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة
اعتذارك مقبول وأرجو أن نلتزم بعد ذلك بآداب الحوار
سيدتي ان اعتذاري بناء الى فهمك الخاطئ و اهنؤك على نلتزم بمعنى انا وانتم باداب الحوار و اداب الحوار يجب ان تكون واضحة للطرفين ونقررها و ارجو ان نتفاوض مع اصحاب المنتدى على ذلك لأن الغرض هو الوصول للحق وليس تحقيق انتصارات زائفة بالسب والشتائم ، فاتهامات الجهل والغباء تعرقل الحوار وتضر صاحبها
ليس الشتم من عاداتنا لكن هناك استفذاذ للعقول الى حد غير مقبول و انا قررت قاعدةعامة و هو استنتج
أولا : هذا الإله المزعوم خالق أمه لماذا إذن كان يحتاجها وهو جنين في بطنها يتغذى من جسدها ؟؟
هل كان خالقها وهو يرضع من ثديها ؟؟ ويتضور جوعا إن لم تلقمه إياه ؟؟
هل كان خالقها وهو ينتظرها لتغير له حفاضاته وتنظفه من قاذورات جسده الضعيف ؟؟
هل كان خالقها وهي تأخذ بيده لتعلمه المشي بعد الحبو والزحف على بطنه ؟؟
هل كان خالقها وهي تطعمه في فمه وتسقيه وإلا تعرض للموت ؟؟
هذا الطفل الإنساني الضعيف ألم يكن بحاجة شديدة إلى أمه ؟؟
أبعد أن شب عن الطوق واستغنى عنها يكون هذا جزاءها ؟؟
وهل هذا تصرف فيه مروءة ؟؟ [COLOR="Red"][SIZE="6"]للاسف انك ما زلت تعتبرين هذه الكلمة شتيمة هذا شانك اما عن حاجته لها فهذا موضوع اخر لا اريد ان اضيع الموضوع فيه و لكن اريد ك ان تعرفي من هو الشتام السباب الحقيقي و باعتراف فمه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5884&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED% CB
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&ID=66969&SearchText=%C7%E1%E4%C8%ED%20%ED% D4%CA%E3&SearchType=root&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=20&S earchLevel=QBEده بيتشرط على ربنا عز و جل بقى ده بيتفاوض معاه بص يا ربنا انا بشر يعني انت تعرف البشر يشتمون ويسبون و انا بقى اكيد هاعمل زيهم (اين العصمة)بقى و بس انا مش ارضى معك يا ربنا عز و جل ان اكون رسولك و لا اوصل كلامك و اعملك اي حاجة الا ازا وعدتني ان كل واحد من المؤمنين اشتمو والا اسبه لازم بقى تحولو الشتيمة زكاة انا مش ارض الا كدة و طبعا ربنا بحاجة للرسول و ما يقدرش يرفض فوافق و بقى خلي عقلك يفكر دول كانو على ما اتصور بيترجوه على شان يشتمهم و يسبهم وبقى دي زكاة ( مش تقوليلي كان بيقول لامه امراة هو هي ايه لا مواخذه )يا ستي حرام عليكي خليكي ضمن المعقول و بصي حواليك ده بيتشرط على ربنا يسب و يشتم
ألم يكن من الواجب عليه حتى لو كان إله أن يشكر لها صنيعها بدلا من هذا الجحود؟؟؟
اليس هو الرب انت هتعمي ربنا ما يعمل و ما يقول لو شاء يهلك ولو شاء ينقذ
هل تعرف أن من أسماء الله الحسنى في الإسلام أسم : الشكور
(لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ) سورة فاطر
هذا هو شكر الله لعباده أن يزيدهم من فضله
الهك شكور اما الهنا فمشكور
وجاء في الحديث الشريف :
بينما رجل يمشي بطريق ، اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها ، فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له ) . قالوا : يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6009
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الله شكر عبده لأنه سقى كلبا ! فمابالك بمن ظلت سنوات تسقي وتطعم الإله نفسه ( وحاشا لله) ؟؟
ثانيا : ألا تقولون أن المسيح كان ناسوتا كاملا ؟؟
كان يجب ان تتذكري ذلك قبل الان في مناقشة حاجات الجسد
إذن فمن واجبه أن يحترم أمه من الجسد ليكون قدوة لبني البشر
هل تقبل والدتك أن تخاطبها بكلمة (امرأة) ؟؟
امه قبلت و امنت به و لا اظن اذا كان يشتمها كانت ستؤمن به
Act 1:14 هَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ مَعَ النِّسَاءِ وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ وَمَعَ إِخْوَتِهِ.
أين المسيح الإنسان ؟؟ ولقد سمى نفسه مرارا وتكرارا أبن الإنسان
أين القدوة ؟ وأين المثال ؟؟
أتعرف ؟ أنا متقينة تمام اليقين
يقين ماذا الشهود يقولون ذالك و انت تقولين لا بعد الفي سنة انت حرة يمكنك ان تقول لم ياتي المسيح قط هذا شانك أن المسيح عليه السلام نبي الله الذي نعرفه لم يخاطب أمه هكذا أبدا ، وإنما هذه إضافات من أرادوا أن يضفوا على المسيح صفة الألوهية ظنا منهم أن الإله يجب أن يخاطب الناس هكذا ،
ولأن القرآن هو الكتاب الأخير فقد أنزل اللهالقران ليس كلام الله هو كلام نبيك محمد و هو ادعى انه من الله و فيه من التناقض ما يسبت ذلك و على قياس القران نفسه و لو كان من عند غير الله لوجدتم فيه اختلاف كثير به ما يصحح ما شاب العقائد السابقة ، وفي هذه الجزئية يقول الله تعالى عن المسيح عليه السلام :
( وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)) سورة مريم
صدق الله العظيم
المفضلات