الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد .
هذه قصة قصيرة لأمرأة نصرانية قد بلغت من العمر عتيا تجواز عمرها السبعين وكانت تسكن في غرفة أستأجرتها من أهل الشقة التي فيها الغرفة . فجاء أحد الأخوه لزيارتها ولأطلاع على حالها بعد مانقل له أنها نصراني وتسكن لحالها فأحسن إليها وبدء يناقشها بالكتاب المقدس فاستغربت من النصوص التي يذكرها لها فقالت له من أين لك هذا فقال من الكتاب المقدس فقالت هذا الكتاب المقدس الخاص بي اخرج لي ماتقول فاخرج لها ذلك فأنحت قليلاً وقالت انا الأن متعبه فستأذن للخروج فأذنت له وذهب وكرر الزيارة لها بعد ذلك وبعد أيام قلائل دخل عليها الأخ الذي نقل لأخونا حالها فقالت له خذ هذا الصليب الذهب وابدله لي بأية الكرسي فأني أشهد إلا الله إلا الله وأن محمد رسول الله فذهب وبشر الأخ الذي دعاها للأسلام وأشترى لها ماأرادت وبعد اربعة ايام من اسلامها ماتت وحاول الأخوه أن يأخذوها لتغسلها أحدى الأخوات المسلمات ودفنها في مقابر المسلمين إلا أن هناك رافضي شيعي صاحب الشقة عندما علم أنها أسلمت وقد حاول معها كثيرأ لتسلم وتكن شيعيه ولكن رفضت . ذهب هذا الرافضي الى الكنيسة وأخبرهم أن هناك أمرأة مسيحية قد ماتت وجاء القس ومن معه وأخذوها فذهب أخونا بعد ذلك ودخل الكنيسة ليراها يقول والله لقد وجدت وجهها قطعة من نور فرحمها الله وأسكنها فسيح جناته