[QUOTE=نجم ثاقب;439104]ففي الكتاب المقدس، لا يخفي الله خطايا الأنبياء، لأنه يريد أن يعلمنا دروساً ثمينة من ورائها.


لأثبت لكم انه لا مبدأ في تبريراتهم سوى أنهم مضطرون لايجاد تبرير ....
اقرأو هذا التعليم من كتابهم المقدس :

20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
22 فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
23 فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،
25 فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.
27 لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».



لا أدري ماذا يتعلم قارىء الكتاب المقدس من فضيحة النبي نوح ..... ؟
هل يتعلم مثلا أن السكر والتعري بعيدا عن العيون يمكن ان يؤدي الى دخول المتطفلين والنظر الى العورات .... وأن بركة المتعري تصيب الناظر الى العورات باللعن ؟!


آه .... آه .....

ما هذا الذي هم فيه .... ؟
أين هم المفسرون .... ؟

هذا الذي سكر وتعرى .... وضع تاج البركة الى جانبه .....
وعندما دخل متطفل عليه وهو يمارس خطيئته ....
لبس تاج البركة الذي وهبه الرب له ..... ولعن كنعان !!!!!!!


الله ..... الله ...... أى معيار هم ثابتون عليه !!!؟!؟!!


وماذا علمهم الكتاب من هذه الفقرة حين فضح الرب نوحا .... ؟
هل علمهم ان كنعان ملعون ؟؟؟؟؟؟
أم علمهم ان نوح سكر وتعرى حتى لا يسكروا ويتعروا ..... ؟!

أى حال هذا الذي هم فيه ..... ؟!


هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟