والشبهه الثانيه ايضا هي من اكثر ما يدندن به اعداء الأسلام
في هذا الحديث
حدّثني عبدُ الله بن محمدٍ الجُعفيُّ حدَّثنا وَهبُ بن جَريرٍ حدَّثنا أبي قال سمعتُ يَعلى بن حَكيم عن عِكرمةَ عنِ ابن عباس رضيَ الله عنهما قال: «لما أتى ماعِزُ بن مالكٍ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: «لعلكَ قَبَّلتَ أو غَمَزْت أو نظرت؟ قال: لا يارسول الله، قال: أنكتها؟ ـ لا يكني ـ قال: فعندَ ذلك أمرَ برَجمهِ».الرد :-
أنكتها :- أي فعلت بها
والرسول صلى الله عليه وسلم هنا يعمل عمل القاضي فهذا أمر مألوف جدا في المحاكم مثلا ... وربما لا يتحرج منه ابدا
وعند البحث عن كلمة يكني في لسان العرب نجد الأتي:
كني :- الكنيه على ثلاث أوجه : احدها ان يكنى عن الشئ الذي يستفحش ذكره ( أعتقد انه واضح الأن مثل أنكتها أي فعلت بها ) والثاني ان يكنى الرجل باسم توقيرا وتعظيما ... والثالث ان يقوم مقام الأسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف بأسمه.
انتهى الرد بفضل الله.