حوار طرشان حول: أكان قبله قرآن؟!

[نور الدين منصور]

اقتباس

منتظرين باذن الله ، هكذا ضعفهم ، بيجيبوا احاديث ضعيفه ويقولك علشان مش على مزاج المسلمين ما خدوش بيها ، ياعم دول عالم مش فارقه معاهم ، لايرون الا باطلا ، ولا يعرفون الضعيف من الصحيح ، ختم الله على سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة

يعنى أيه روايات مش على مزاج المسلمين
روايات الزنادقة والمندسين وأعداء الله عايزين نأخذها؟
لو دققت فى الرواية بتاعت عبد المطلب الموضوعة التى أستشهد بها عابد الخروف
ستجدها تقول ان عبد المطلب أخذ النبى الى هبل؟؟؟؟؟
وهل كان عبد المطلب عابد أوثان؟؟؟
ثم ان السؤال للنصارى جميعا
هل تقبلون أنجيل توما؟
لماذا رفضتم رسائل برنابا وأنجيل العبرانيين؟
لماذا رفضتم أنجيل فيلبس؟
أليست كلها بوحى من الروح القدس؟
أما عندنا فى الأسلام
فكتب السيرة ليست مقدسة ولا منزهة
لأن الروايات التى بها تم جمعها بعد وفاة النبىبعشرات السنين
ومن الطبيعى أن تدخل الروح الأسلامية الى الروايات أو بعضها
وتتداخل الأشعار والنثور
والأهم من كل هذا
هل القران كتاب مصمت نزل فى يوم وليلة لنقول أنه كان موجودا قبل سيدنا محمد؟
القرأن نزل عبر عشرات السنين وعالج مئات المشاكل الأجتماعية والسياسية والأقتصادية للمسلمين فهل كان رسول الله يعلم كل هذا مسبقا؟
لو كان كذلك فهو أحق بالعبادة من يسوع!
الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بالتوحيد نعمة