يا اخوة من يضع لي القصص التالية ؟

[أبوكندة المقدسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
1- اريد قصص لصحابة رسول الله رضوان الله عليهم اثاء ثباتهم على مبادئهم عند وقوعهم في المحن وفي ايدي الاعداء
2- واريد ايضا قصص تتحدث عن كيفية معاملة رسول الله وصحبه لمن خانه او جاول الخيانية او بلغ عن اسرار الدولة للعدو

[الريحانة]

بسم الله الرحمن الرحيم
بلال مؤذن الرسول
لما اسلم بلال :radia-ico العبد الذليل إجتمع عليه الجبابرة,وأذاقوه أليم العذاب ليترك لا إله إلا الله فأبى,سجنوه,ضربوه,,قيدوه بالحبال,جروه من قدميه ليأكل الحصى من لحمه وعظمه ,ألقوه فى الصحراء فى حر الظهيرة والشمس ملتهبة ليعود إلى الكفر فأبى, وقالها كلمة خالدة أبدية أحدأحد
لطموه على وجهه فارتفع صوته ثائراً متأثراً مجروحاً أحد أحد ,ضربوه بالسياط حتى أكلت السياط من لحمه ودمه وهو ينشد أحد أحد
إنها المعجزة الكبرى التى أتى بها محمد كيف حول هؤلاء الموالى والأعراب والرقيق من فقراء مستضعفين إلى كتائب تزلزل الدنيا بلا إله إلا الله
مر أبو بكرأمام بلال وهو يعذب فقال لمولاة أمية بن خلف أشتريه منك يا أمية فقال له خذه ولو بعشرة دنانير قال أبو بكر والله لو جعلت ثمنه مائة ألف دينار لإشتريته منك فإشتراه أبو بكر وأعتقه ثم ذهب به إلى الرسول ممزق الثياب يتساقط دمه ولحمه من شدة التعذيب,فأخذه الرسول وإحتضنه ودعا له وعينه مؤ ذنه الأول ,أول مؤذن فى التاريخ
****
الزبير بن العوام كان للزبير بن العوام نصيب من العذاب على يد عمه,فقد كان يلفه فى حصير ويدخن عليه بالنار حتى تزهق أنفاسه ويناديه أكفر برب محمد أدرأ عنك العذاب فيجيب الفتى الغض ( لا والله لا أعود للكفر أبدا) كتاب رجال حول الرسول

[ابنة الزهراء]

بارك الله فيه أخي أبو كندة على وضعك لهذا الطلب لأنني أستمتع بقصص عظيمة تقصها علينا أختنا الفاضلة الريحانة

بارك الله فيكي يا ريحانة أكملي حبيبتي ومتعينا بهذه القصص التي تمس شغاف القلوب

[sa3d]

سعد بن معاذ



المكان : المدينة المنورة
الزمان : غزوة الخندق و بداية المعركة

خرج سعد بن معاذ حاملا سيفه ورمحه وهو ينشد ويقول:

لبث قليلا يشهد الهيجا الجمل ما أجمل الموت اذا حان الأجل

وفي احدى الجولات تلقت ذراع سعد سهما وبيلا، قذفه به أحد المشركين..

وتفجّر الدم من وريده وأسعف سريعا اسعافا مؤقتا يرقأ به دمه، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يحمل الى المسجد، وأن تنصب له به خيمة حتى يكون على قرب منه دائما أثناء تمريضه..

وحمل المسلمون فتاهم العظيم الى مكانه في مسجد الرسول..

ورفع سعد بصره الى السماء وقال:

" اللهم ان كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها... فانه لا قوم أحب اليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك، وكذبوه، وأخرجوه..

وان كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة..

ولا تمتني حتى تقرّ عيني من بني قريظة"..!



**




لك الله يا سعد بن معاذ..!

فمن ذا الذي يستطيع أن يقول مثل هذا القول، في مثل هذا الموقف سواك..؟؟



بعد أن يئست قريش من اقتحام المدينة، ودبّ في صفوف جيشها الهلع، حمل الجميع متاعهم وسلاحهم، وعادوا مخذولين الى مكة..

ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترك بني قريظة، يفرضون على المدينة غدرهم كما شاؤوا، أمر لم يعد من حقه أن يتسامح تجاهه..

هنالك أمر أصحابه بالسير الى بني قريظة.

وهناك حاصروهم خمسة وعشرين يوما..

ولما رأى هؤلاء ألا منجى لهم من المسلمين، استسلموا، وتقدموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجاء أجابهم اليه، وهو أن يحكم فيهم سعد بن معاذ.. وكان سعد حليفهم في الجاهلية..




**




أرسل النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه من جاؤوا بسعد بن معاذ

من مخيمه الذي كان يمرّض فيه بالمسجد..

جاء محمولا على دابة، وقد نال منه الاعياء والمرض..

وقال له الرسول:

" يا سعد احكم في بني قريظة".

وراح سعد يستعيد محاولات الغدر التي كان آخرها غزوة الخندق والتي كادت لبمدينة تهلك فيها بأهلها..

وقال سعد:

" اني أرى أن يقتل مقاتلوهم..

وتسبى ذراريهم..

وتقسّم أموالهم.."

وهكذا لم يمت سعد حتى شفي صدره من بني قريظة..




**




كان جرح سعد يزداد خطرا كل يوم، بل كل ساعة..

وذات يوم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيادته، فألفاه يعيش في لحظات الوداع فأخذ عليه الصلاة والسلام رأسه ووضعه في حجره، وابتهل الى الله قائلا:

" اللهم ان سعدا قد جاهد في سبيلك، وصدّق رسولك وقضى الذي عليه، فتقبّل روحه بخير ما تقبّلت به روحا"..!

وهطلت كلمات النبي صلى الله عليه وسلم على الروح المودّعة بردا وسلاما..

فحاول في جهد، وفتح عينيه راجيا أن يكون وجه رسول الله آخر ما تبصرانه في الحياة وقال:

" السلام عليك يا رسول الله..

أما اني لأشهد أنك رسول الله"..

وتملى وجه النبي وجه سعد آن ذاك وقال:

" هنيئا لك يا أبا عمرو".




**




يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:

" كنت ممن حفروا لسعد قبره..

وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب، شممنا ريح المسك.. حتى انتهينا الى اللحد"..

وكان مصاب المسلمين في سعد عظيما..

ولكن عزاءهم كان جليلا، حين سمعوا رسولهم الكريم يقول:

" لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ"..



اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم إني أدعوك باسمك الأعظم
أن تكرمنا بمن يحكم على يهود إسرائيل حكم سعد بن معاذ على بني قريظة

[sa3d]

قالوا عن سعد بن معاذ


" لقد حكمت فيهم بحكم الله وبحكم رسوله"رسول الله صلى الله عليه وسلم

" حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي"
أم المؤمنين عائشة عن يوم وفاة سعد

" والذي نفسي بيده لقد كانت الملائكة تحمل سريره "
رسول الله صلى الله عليه وسلم, عن جنازة سعد

" اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ "رسول الله صلى الله عليه وسلم

" أتي للنبي صلى الله عليه وسلم بثوب حرير، فجعلوا يتعجبون من حسنه ولينه. فقال: لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا "البراء بن عازب

[sa3d]

لسماع المزيد , أنصح الأخوة بشدة سماع محاضرة الأستاذ عمرو خالد عن سعد بن معاذ

http://www.amrkhaled.net/multimedia/multimedia385.html

أو

http://al-sahabah.com/index.php?audio_id=1

اللهم أحشرني مع سعد يا رب العالمين