

-
و هل إلهك هو نفسه أوزوريس و إيزيس و حورس....
بلاش .... خليه زيوس و هيرا و هرقل...... لكن هرقل إيه.... ده هرقل خيبان خالص يبصق عليه الناس و يضربونه و فى الآخر يصلبوه و هو عريان ملط ياحرام!.... و إصحابه ياحلاوتهم..... واحد خاين.... وواحد كذاب و منافق.... و الباقين جبناء!
ذلك الإله الإغريقى الذى يشبه البشر:
قَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ . فَخَلَقَ اللهُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرا وَانْثَى خَلَقَهُمْ. » تكوين 1:26-27.
الإله الذى يتمشى و له وقع أقدام:
وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. تكوين 3:8
و الذى يغار من الإنسان لأنه تمكن من معرفة الخير و الشر و بعد كده يمكن يعرف بذكائه إنه يعيش للأبد.... و ساعتها ما ينفعش يكون رب عليه! (إستغفر الله فى هذا الكفر.... و لكن ناقل الكفر ليس بكافر على أية حال):
وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْانَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَاخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ ايْضا وَيَاكُلُ وَيَحْيَا الَى الابَدِ» تكوين 3:22.
و من المعروف أن آلهة الإغريق تجمع كل هذه الصفات التى سبق و ذكرناها.... كما أنها تحب و تكره و تغار من بعضها بعضاً و من الإنسان بالذات.... لأن الإنسان المخلوق قد يتفوق على تلك الآلهة فى الذكاء و بالتالى تتفنن تلك الآلهة فى الكيد للأنسان و فى تكدير صفو حياته و التنكيد عليه كلما أحس بالسعادة أو الإطمئنان!..... و يبدو ذلك جلياً فى أساطير اليونان.... جايسون و بحارة السفينة أرجون و الذى كانت تؤيده هيرا و يقف ضده زيوس.... و إسطورتى الإلياذة و الأوديسا...و أسطورة هرقل و التى تساوى بالضبط قصة اليسوع.... من دخول رب الأرباب زيوس بأنسية حملت منه الطفل هرقل.... و مكيدة هيرا له و تمثل هنا الأمبراطورية الرومانية التى يمثلها بيلاطس.... و محاولتها المتكررة لقتله..... و نذكر هنا رحلة العائلة المقدسة المزعومة إلى مصر... و التى لا يوجد دليل واحد عليها سوى فى إنجيل واحد فقط و هو إنجيل فتة (أقصد متى)!....و مؤازرة الأب زيوس لهرقل فى كل مراحل حياته الأرضية و تسخيره للربات أرتيميس و أثينا (الروح القدس!) لخدمة الأبن هرقل فى الشدائد التى عرضتها له الربة هيرا(الشيطان أو المجرب).....و لاحظ أيضاً أعمال هرقل الأثنى عشر التى حكمت هيرا بها عليه و يسميها الإغريق (أعمال هرقل) و هى 12... ياسلام على الصدفة.... الرسل برضه كان عددهم 12 و لهم سفر مخصوص فى الكتاب المقدس إسمه (أعمال الرسل)!.... صدفة غريبة.... ثم نهاية هرقل عن طريق الخديعة من المسخ نيسوس و الذى إستغل زوجته ديانيرا- و التى هى أقرب الناس إليه -فى خداعه..... تماماً مثل حكاية يهوذا المعروفة...... و بعد أن مات تم رفعه إلى جبال الأوليمب و تم رفع درجته إلى رتبة إله...... و بدلاً من الهراوة التى يمسك بها هرقل فى تماثيله فأن اليسوع يمسك بالصليب..... و كله زى بعضه .... مش مهم.... أهو شوية من اليونان و شوية من مصر و شوية من الهند..... ده دليل على إن المسيحية لم تترك حضارة إلا و أخذت منها شوية.... ده طبعاً دليل على العراقة و الإستفادة من خبرات الأمم الماضية....و دليل على حسن التأليف فى كتبهم..... و الله ما قصروا فى التأليف أبداً.... و سلم لى على كود دافنشى!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 11-05-2006 الساعة 06:22 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-02-2007, 10:08 PM
-
بواسطة Confused_man في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 24-10-2006, 07:08 PM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-12-2005, 07:54 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 18-07-2005, 05:19 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 18-07-2005, 05:19 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات