.
قالوا الضالين :

اقتباس
اعلم يا اخي رعاك الله ان طرق الوحي بحسب الواقع القرآني على ثلاثة أدرب : مباشرة، ومداورة، وبوساطة.

1) مباشرة :

كما حدث لمسيح الله عيسى ابن مريم ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ …. وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ‏. المائدة 110
لا توجد مباشرة مع الله البتة ولم يتحدث القرآن عن ذلك :

بل حذفوا 80% من الآية ليثبتوا ضلالهم

إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ

فقال الإمام الرازي

{ إِذْ أَيَّدتُّكَ } ظرف لنعمتي أي اذكر إنعامي عليكما وقت تأيـيدي لك أو حال منها، أي اذكرها كائنة وقت تأيـيدي لك، وقرىء (آيدتُك) والمعنى واحد أي قويتك { بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ } بجبريلَ عليه السلام لتثبـيت الحجة أو بالكلام الذي يَحيـىٰ به الدين وإضافته إلى القدس لأنه سبب الطهر عن أوضار الآثام، أو يَحيـىٰ به الموتى أو النفوسُ حياةً أبدية، وقيل: الأرواحُ مختلفةُ الحقائق، فمنها طاهرةٌ نورانية، ومنها خبـيثةٌ ظُلمانية، ومنها مشرقةٌ، ومنها كَدِرةٌ، ومنها حُرة، ومنها نذْلة، وكان روحُه عليه الصلاة والسلام طاهرةً مشرقةً نورانية عُلوية، وأياً ما كان فهو نعمة عليهما

{ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ ٱلْكِتَـٰبَ } عطف على قوله تعالى: { إِذْ أَيَّدتُّكَ } منصوب بما نصبه

وتكرير قوله: { بِإِذْنِى } في المواضع الأربعة للاعتناء بتحقيق الحق ببـيان أن تلك الخوارقَ ليست من قبل عيسى عليه الصلاة والسلام بل من جهته سبحانه قد أظهرها على يديه معجزةً له ونعمةً خصَّها به

وأكد ذلك إنجيل اليوحنا المأخوذ لهدف ألوهية يسوع قول :

يو 6:38 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني

إذن كل شيء بإذن الله وليس بإذن اليسوع .

مرقص
7: 7 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس

فقالوا هذا النص موجه لليهود ... فقلنا : ومتى عبد اليهود يسوع ؟


.
.