تحت عنوان "إلى نيافة البابا شنودة الذي طغى " هاجمت جبهة علماء الأزهر شنوده وأتهمت بتعمد انتهاك حرمات الأمة الإسلامية .

وقالت الجبهة في بيان لها حصل المرصد الإسلامي على نسخة منه"

"نيافة البطريرك –البابا – شنودة للأسف الشديد لم يدع معلما من معالم الاعتداء على حرمة الأمة وحقوقها بغير اعتداء واستخفاف يجعل من رقة و سمو الخطاب معه إساءة لمعالم الحق .


1- فهو أولا قد رضي لنفسه أن يكون رئيس عصابة صادفت من الدولة عجزا وانشغالا فسوَّلت له نفسه الإيغال في نهش أجساد وحرمات الحرائر والأئمة الكرام.

كما اثارت الجبهة قضية اختطاف شنوده للمسلمات الجديد واعتقالهن في سجون الكنائس والأديرة وقالت" فهو لا يزال مختطفا للسيدتين المسلمتين الطاهرتين : "ماري عبده زكي" التي كانت زوجة للقس " نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء ، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة " وفاء قسطنطين" التي كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعي كنيسة أبي المطامير ، ولا يزال يحكم سيطرة الإجرام عليهما سيطرة لا مثيل لها إلا في أعراف المجرمين الموغلين في الإجرام " كل صغيرة وكبيرة لهما يتحكم هو وحده فيها ،حتى النفس الذي تتنفسانه لا يدخل إليهما ولا يخرج إلا بتصريح شخصي منه

وأكدت الجبهة أن شنودة جبل على الخروج على النظام حتى ولو كان نظام الكنيسة وآبائها، وذلك سعيا منه في هوى نفسه مما جعل الرئيس السادات نفسه يرى فيه " أنه قنبلة موقوتة وضعت تحت كرسي رئاسة الدولة"

وطالبت الجبهة في بيان عقلاء النصارى بسرعة التحرك قبل ان يحرق شنوده الوطن بأسره بسبب كبره وشخصيته المريضة

المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=7691