الأخت الحائرة
السلام عليك
هدانا الله جميعا إلى ما يريده
سوف اقترح عليك اقتراحا
لما لا تغتسلين ( فالمسلمون والمسيحيون يغتسلون للتطهر والتعميد )ثم تناجي في وسط الليل إله العالمين الذي خلق الخلق جميعا على إختلاف ألوانهم وديانتهم قائلة يا من لا ينفعه إيماني ولا يضره كفري اهدني لما تحبه واحفظني من شر شياطين الإنس والجن .
أما عن ظلم الإسلام للمرأة فلا يصح أن نقول ذلك لأن الإسلام إن كان من عند الله فكل ما فيه ليس ظلما لأن الله لا يأمر بظلم .
وإن كان من غير عند الله لما بقى حيا حتى الأن فالمخادع لا يستطيع أن يبني أمة
الاسلام أعطى النساء الحق في أن ترث وكرمها بأن جعل الرجل الذي يرث ضعفها ملزما بالنفقة عليها
الاسلام أباح للرجل أن يتزوج حتى أربعة بدلا من أن يكره زوجته فتصبح حياتهما جحيما أو يغير دينه من أجل ألا يحرم مما تحتاجه الفطرة السليمة من أشياء كثيرة
وأعطى حق الطلاق ليبني الزوجان اللذان فشلا في حياتهما معا حياة أخرى ناجحة أو يتخلصا على الأقل من عذاب دائم
وليس أدل على رحمة الطلاق من فرح النساء بقانون الخلع ومن وجود حق الطلاق المدني في دول العالم المتمدن
الاسلام فتح أماكن العبادة للجميع فلم يعرف في المجتمع العربي المعروف بعصبيته للسادة وموقفه من العبيد بمساجد للسادة وأخرى لغيرهم فلا فرق بين أبيض ولا أحمر إلا بالتقوى وما أعظم " كلكم لآدم وآدم من تراب "
وما أجمل بلال الحبشي الأسود يناددي المسلمين حي على الصلاة وما أرحم محمدا النبي حين يقول لسلمان الفارسي الغريب سلمان منا آل البيت
أما ظلم المرأة فهو كثير عند غيرنا فلعلك ِ تعلمين من الذين اجتمعوا ليبحثوا هل المرأة إنسانا أم حيوانا ؟!
ولعلكِ سمعت القول المنسوب للمسيح في مرقص 7ـ 26
" وكانت امرأة أممية وفي جنسهافينيقية سورية فسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها أما يسوع فقال لها دعي البنين أولا يشبعون لأنه ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب فأجابت وقالت له نعم ياسيد والكلاب أيضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين فقال لها من أجل هذه الكلمة اذهبي قد خرج الشيطان من ابنتك ما أعظم الاسلام حين شبع بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي من الخبز .