بسم الله الرحمن الرحيم
المحور الثالث:-
كيف نرد على الشبهات ...وما هي الادوات اللازمة ...
اعلم وفقني الله تعالى واياك ... ان الرد على هذه الشبهات سهل وبسيط ... فالامر محتاج الى عاملين مهمين ...
الاول:- الايمان
اول ما ترى الشبهة اخي الكريم / اختي الكريمة .... تذكر ان الله تعالى هو الذي انزل القران الكريم على عبده ونبيه صلى الله عليه وسلم واحتمال الخطأ او الايهام بحصوله غير وارد اصلا ... فهذا بحد ذاته يكفي لان ارفض تلك الشبهة وان لا اقبلها ... ولا تمر على عقلي ...او اكلف نفسي ان أُعمِلَ تفكيري فيها ... فان كفاني هذا الامر _ وهو لا شك يكفي _ فبها ونعمت ... والا انتقلنا للعامل الثاني ..
العامل الثاني :- الرد الفعلي ...
ننظر اولا هل هذه الشبهة حول اية من ايات القران الكريم ... فان كانت كذلك فما رقمها ومن اي سورة ... ثم نرجع الى كتب التفسير لنرى معناها وتفسير العلماء لها ... وانصح بكتب التفسير التالية ...
تفسير الشعراوي رحمه الله تعالى
تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى
تفسير الطبري رحمه الله تعالى
وان لم اجد الجواب ... فحينها اسأل اهل العلم ... فهم قد وقفوا على ما لم أقف عليه .. وعرفوا ما لم اعرفه ... لسعة اطلاعهم ولخبرتهم مع هؤلاء الصعافيق ..!!
ثم ننظر ... هل هذه الشبهة في الاحاديث ... فان كانت كذلك ... فاين وردت .. وما اسم الكتاب التي اخذت منه ... هل هي في الصحيحين ... فان كانت كذلك نرجع الى فتح الباري لابن حجر ففيه الجواب ... او لشرح النووي على مسلم فالجواب ثَمَّ
اما ان كانت هذه الشبهة في كتب السنن ... فنرجع الى كتب العلامة الالباني لنرى ان كانت الاحاديث صحيحة او ضعيفة ... فان كانت صحيحة فننظر الى تفسير العلماء لها ... وان كانت ضعيفة فلا حجة عندنا للحديث الضعيف ...
اما ان كانت الشبهة عامة ... ولا تتعلق بموضوع معين ... فنبحث في كتب العلماء الموثوقين ....عن شرح وتبيين لها ...
أقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم ... والله تعالى اسال ان ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا ... وان يثبتنا على طاعته وعلى الايمان به سبحانه ... وان يحسن ختامنا اجمعين ...
ملاحظة:- من اراد الاستفسار عن شيء فانا حاضر للاجابة بحول الله تعالى في حدود علمي الضئيل ... وفهمي القاصر ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات