مخزن المرفقات

[نضال 3]

[د/مسلمة]

اللهم إنك عفوٌّ كريمٌ تحِب العفوَ فاعفو عنّا

[د/مسلمة]

أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة

[د/مسلمة]

سبحان الله

الحمد لله

الله أكبر

لا إله إلا الله

[أسد الإسلام]

"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"

[أسد الإسلام]

"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"

[أسد الإسلام]

أعـبـاد المسـيـح لـنــا ســـؤال
نـريـد جـوابـه مـمــن وعـــاه:
إذا مــات الإلــه بصـنـع قـــوم
أمـاتــوه فــهــل هــــذا إلــــه؟
وهـل أرضـاه مــا نـالـوه مـنـه
فبشـراهـم إذا نـالــوا رضـــاه؟
و إن سخـط الـذي فعلـوه فـيـه
فقـوتـهـم إذا أوهــــت قــــواه؟
وهـل بـقـي الـوجـود بــلا إلــه
سميـع يستجيـب لمـن دعــاه؟
و هل خلت الطباق السبـع لمـا
ثوى تحت التراب و قـد عـلاه؟
و هـل خلـت العوالـم مـن إلــه
يدبـرهـا و قــد سُـمـرَتْ يــداه؟
و كيـف تخلـت الأمــلاك عـنـه
بنصرهـم و قـد سمعـوا بـكـاه؟
و كيف أطاقت الخشبات حمـل
الــه الـحـق شــد عـلـى قـفـاه؟

[أسد الإسلام]

و كيف دنـا الحديـد إليـه حتـى
يـخـالــطــه و يـلـحــقــه أذاه؟
و كـيـف تمكـنـت أيــدي عــداه
و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟
و هل عـاد المسيـح إلـى حيـاة
أم المحـيـي لــه ربــك ســواه؟
و يــا عجـبـا لقـبـر ضــم ربــاً
و أعجب منـه بطـن قـد حـواه!
أقـام هنـاك تسعـاً مـن شـهـور
لدى الظلمات من حيض غذاه.
و شق الفـرج مولـوداً صغيـراً
ضعيـفـاً فاتـحـاً لـلـثـدى فـــاه.
و يأكـل ثـم يشـرب ثــم يـأتـي
بـــلازم ذاك هـــل هـــذا إلـــه؟
تعالـى الله عـن إفـك النصـارى
سيـسـأل كلـهـم عـمـا افـتــراه
أعـبــاد الصـلـيـب لأي مـعـنـى
يعـظـم أو يقـبـح مــن رمـــاه؟

[أسد الإسلام]

و هل تقضى العقول بغير كسر
و إحــراق لــه و لـمـن بـغـاه؟
إذا ركــب الإلــه علـيـه كـرهــاً
و قــد شـــدت لتسـمـيـر يـــداه
فـذاك المركـب الملـعـون حـقـا
فــدســه لا تـبـســه إذ تـــــراه
يهـان. عليـه رب الخلـق طَــرا
و تعـبـده! فـإنـك مـــن عـــداه.
فــإن عظمـتـه مـــن أجـــل أن
قد حوى رب العباد و قد علاه.
و قـد فقـد الصليـب فـإن رأينـا
لـــه شـكــلا تـذكـرنـا ســنــاه!
فـهـلا للقـبـور سـجــدت طـــرا
لضـم القبـر ربـك فـي حـشـاه!
فيـا عبـد المسـيـح أفــق فـهـذا
بـدايــتــه وهـــــذا مـنـتــهــاه.