

-
كتب Habeebabdelmalek قائلاً :
صدق الله القائل:
"ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ "
الأخ الفاضل ..السائل
لا توجد نسخة واحدة من القرآن على وجه الأرض .. تختلف عن الأخرى في عدد السور ولا عدد الآيات ولا ترتيب الآيات .. فهل هذا موجود في الكتاب المقدس؟
ولماذا حاول فرعون العصر بوش وأتباعه أن ينشروا باطلهم الزائف المسمى "الفرقان الحق"؟ .. أليس لأنهم لم يفلحوا للحظة واحدة أن يُعجزوا آيات الله .. في قرآنه
يتبع بإذن الله
وصدق الله القائل:
"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"
-
كتب Habeebabdelmalek قائلاً :
الأخ الفاضل .. السائل
هذه الشبهة الواهية "القراءات" لن تصمد أمام أعاصير الحق في كتاب الله .. بل والله إنها من معجزات القرآن
أرجو منك زيارة هذه الصفحة واستمع إلى القراءات المختلفة .. وقل لي هل وجدت فرقا .. وإني أقولها لك من قبل أن تستمع .. لن تجد أي فرق
http://www.islamway.com/?iw_s=Quran
اسمع يا أخي تلك الكلمات التي قالها الوليد بن المغيرة - وهو كافر- في حق القرآن " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يُعلى عليه".
-
كتب slave of Allah قائلاً :
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي نفهمه من كلامه أنه إذا ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن القرءان نزل على سبعة أحرف...
وإذا ثبت بالأحاديث الصحيحة أن الرسول أقرأ أصحابه القرءان على هذه الأحرف... فأين الشبهة وأين التحريف؟!
إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أقرأ صحابته الآية بهذه القراءة ... وهو هو نفسُه صلى الله عليه وسلم الذي أقرأهم الآية نفسَها بقراءة أخرى، كأن يقرئهم الآية من سورة الأنعام (كأنما يَصَّعَّدُ في السماء) ويقرئهم أيضاً (كأنما يَصْعَدُ في السماء) عرفنا أن هذه الآية يمكن قراءتها هكذا.. ويمكن قراءتها هكذا... وأن هذا هو القرءان الذي جاء به النبي وأوحاه الله إليه... فلا شبهة ولا تحريف.
فإنه كما تلقينا منه الآية وآمنا بصدقه في تبليغه عن الله وأنه رسول صادق.. تلقينا منه أيضاً قراءتها الأخرى وآمنا بأنها هكذا أنزلت من عند الله.
والأحاديث الكثيرة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم تأمرنا أن نقرأ بهذه الأحرف لأنها كلها قرءان.. كحديث عمر وهشام بن حكيم رضى الله عنهما.
فعمر رضى الله عنه أول الأمر اعترض على قراءة هشام لأنه لم يسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبره الرسول أنه هو الذي أقرأه إياها... انتهت الشبهة، وزال اعتراض عمر، لأن الاعتراض يأتي لو أن هشاماً قرأ غير ما قرأه النبي صلى الله عليه وسلم، أو أن يتوفى النبي ثم يأتي المسلمون من بعده فيقرؤون غير ما قرأ به ... هنا يكون التحريف، والتبديل.
وقد ذكر العلماء أسباباً كثيرة في حكمة نزول القرءان على سبعة أحرف...
لكن مما يجب على المسلم أن يعرفه أنه من دلائل هذا الكتاب وإعجازه نزوله على سبعة أحرف..
فإن نزول القرءان على أحرف سبعة نوع من التحدي والإعجاز تحدى به الله هؤلاء الذين أنزل عليهم القرءان بلغتهم فلم يؤمنوا به.
القرءان نزل بلغة العرب... ونزل يتحداهم أن يأتوا بمثله إن كان مفترى، أو يأتوا بعشر سور مثله مفتريات!، أو يأتوا بسورة إن استطاعوا .. والقرءان يعلم عجزهم .. وأنهم لن يفعلوا ولو اجتمعوا على ذلك أو كان بعضهم لبعض ظهيراً...
فانظر إلى هذا التحدي إن كان أنزل على حرف واحد.. كيف أعجزهم؟!
فكيف يكون عجزهم وهو يتنـزل عليهم على حرفين؟!
ثم كيف يكون عجزهم وهو يتنـزل عليهم على ثلاثة أحرف؟!
ثم كيف يكون عجزهم وهو يتنـزل عليهم على سبعة أحرف؟!
إنها قدرة الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ودلالة من الله أنه لو شاء لأعجزهم إلى ما لا حد لنهايته..
حتى قال بعض العلماء أن مفهوم (سبعة) غير مراد يعنون أن كلمة (سبعة) دلالة على الكثرة لا على حقيقة العدد.
والذين نزل القرءان بلغتهم يفهمون وجه القدرة والتحدي في أن ينـزل النص عليهم بأحرف كثيرة، ويفهمون وهم أهل اللغة والشعر والفصاحة أن مقدرة الشاعر أن يقرأ شعره على أكثر من طريقة أو حرف، ويعتبرون ذلك من قوة القريحة والبراعة.
كما شهدوا لشاعرهم بعبقريته وهو الذي هجا قبيلة من قبائل العرب فأقظع في الهجاء..
فقال فيهم:
مَنْ رَامَ أنْ يَلْقَى في نَفْسِهِ تَبَارِيحَ الـــ ........................ كَرْبِ فَلْيَلْق أَجْلافَ العرب.
يرى الجِمَالَ والجِلالَ والخَشَب ........................ والشَعْرَ والأوبَارَ كيفما انْقَلب
أَسْرَقُ أَهلِ الأرضِ عن أمٍ وأب .............. .... وأَسْمَجُ الناس وأخزى من نَهَب.
فهو يهجو القبيلة ويراها من أجلاف العرب،.. لا ترى عندهم إلا الوبر وشَعرَ الحيوانات والإبل والجِلال وهي الدواب التي تأكل القذر من الطعام.. وهم أسرق الناس بالوراثة، والسماجة طبعهم بل هم أسمج الناس، والخزى والنهب ديدانهم.
هذا الشاعر أراد أن يبين للناس قوة قريحته، وأنه يملك زمام الكلمة يستطيع أن يوجهها كيف شاء. فلو شاء هجاهم ولو شاء مدحهم بكلماته نفسها، هي هي، لا يغير منها إلا أن يقرأها بطريقة أخرى أو حرف أخر ليجعل بالكلمات نفسها الهجاء مدحاً.
أيستطيع ذلك؟!
قال:
مَنْ رَامَ أنْ يُلْقِي عَنْ نَفْسِهِ تَبَارِيحَ الــــ ................... كَرْبِ فَلْيَلْق أَحْلافَ العرب
يرى الجَمَالَ والـجَلالَ والحَسَب.............................. والشِعْرَ والأوتارَ كيفما انقلب
أشْرَفُ أهلِ الأرضِ عنْ أمٍ وأب..................... وأَسْمَحُ الناسِ وأَجْرَى مَنْ يَهَب
وهكذا استطاع أن يغير المعنى ويبدله بتغير حركة الحرف.. فيتغير الذم إلى مدح... وعد ذلك من قوة الشاعر وبراعته.. ولو استطاع الشاعر أن يقرأ شعره على طريقة ثالثة لكانت عجيبة.. ولدل على قدرة عظيمة...
وأنزل الله القرءان... فأقرأ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على حرف، ثم أقرأهم على حرفين، ثم أقرأهم على حرف ثالث... إلى حروف سبعة، والعجيب أن يبقى المعنى كما هو لا يزيده الحرف الآخر إلا قراراً أو بياناً وسعة، أو يعطي معنى جديداً لكنك غير واجدٍ أبداً تناقضاً في الكلام أو تضاداً في معناه.
ألا ما أعظم هذا الكتاب وأعجبه!
كان يمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكتفي بحرف واحد يُقْرِئه المسلمين، ويبقى الكتاب على هذا الحرف! ألا ما أعظم هذا النبي صلى الله عليه وسلم الذي سأل ربه أن يزيده أحرف القرءان لتقرأ الأمة كتابها فيرون آية الله في تنـزيله وقراءته كما يرون آية الله في دلالته ومعناه.
وليتم هذا النظم للقرءان مع بقاء الإعجاز الذي تحدى به، مع اليأس من معارضته، مع ما في نظمه من تقلب الصور اللفظية زيادة للتحدي، وليتم له التمام كله.
يقول الأستاذ/ مصطفى صادق الرافعي رحمه الله في تاريخ آداب العرب:
"ذلك فيما ترى هو السبب الأول (يعني عجز العرب بفطرتهم أن يأتوا بمثله) الذي من أجله اختلفت ألفاظ القرءان في قراءتها وأدائها اختلافاً صح جميعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحت قراءته، وهو كان أعلم العرب بوجوه لغتها... إذ لا وجه عندنا للاختلاف الصحيح إلا هذا، فإن القرءان لو نزل على لفظ واحد ما كان بضائره شيء وهو ما هو إحكاماً وإبداعاً..)
التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 05-05-2006 الساعة 11:43 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 29-06-2013, 11:37 AM
-
بواسطة عيسى؟ في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 27
آخر مشاركة: 07-06-2013, 12:24 AM
-
بواسطة هداية الحاج في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 24-05-2012, 06:40 PM
-
بواسطة أم محمد المصرية في المنتدى قسم الأطفال
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 07-03-2012, 09:12 PM
-
بواسطة د. محمد القط في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 11-02-2008, 02:41 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات