"من يشكك بتركيا ودورها الأسلامي ليغطي تخاذله وخيانته وسوء منقلبه ومواقفه فليصمت أو يقل خيراً.
فمن يريد برهاناً أكثر من الدم والشهداء فهو مُفتري ويحكم بالباطل
ومن يغمض عينيه ولا يرى ضوء الشمس ويشهد بالحق فهو أعمى البصيرة والبصر"
يبدو انك يا عزيزي لا تقرا التاريخ جيدا!
نسيت كيف تم القضاء على الخلافة العثمانية؟
نسيت المذابح التي اقيمت ضد الاسلام في حينها؟
ولست انا وحدي اشكك بنوايا تركيا بل الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين
ولكن مهلا دعنا نقرا بعض الايات القرآنية
وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ [البقرة:14]
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ [البقرة:8] ماذا يفعلون..؟! يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [لبقرة:9-10].
لم يصلك الجواب؟...حسنا المزيد ....
وفود النخع على النبي
صلى الله عليه وسلم
قدم أبو عمرو النخعي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني رأيت في طريقي هذه رؤيا، رأيت أتاناً تركتها في الحي ولدت جدياً أسفع أحوى؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك من أمة تركتها مصرة حملاً؟ قال: نعم، تركت أمة لي أظنها قد حملت؛ قال: فقد ولدت غلاماً وهو ابنك؛ قال: فما له أسفع أحوى؟ قال: ادن مني؛ فدنا منه. فقال: هل بك برص تكتمه؟ قال: نعم، والذي بعثك بالحق نبياً ما رآه مخلوق ولا علم به؛ قال: فهو ذلك. قال: ورأيت النعمان بن المنذر عليه قرطان ودملجان ومسكتان؛ قال: ذلك ملك العرب عاد إلى أفضل زيه وبهجته. قال:
ورأيت عجوزاً شمطاء تخرج من الأرض؛ قال: تلك بقية الدنيا. قال: ورأيت ناراً خرجت من الأرض فحالت بيني وبين ابن لي يقال له عمرو، ورأيتها تقول: لظى لظى، بصير وأعمى، أطعموني، آكلكم آكلكم، أهلككم وما لكم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تلك فتنة في آخر الزمان: قال: وما الفتنة يا رسول الله؟ قال: يقتل الناس إمامهم ثم يشتجرون اشتجار أطباق الرأس - وخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه - يحسب المسيء أنه محسن، ودم المؤمن عند المؤمن أحلى من شرب الماء. العقد الفريد لإبن عبد ربه الأندلسي ؛الفصل>> الجمانة في الوفود
قال عليه الصلاة والسلام :من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ،
فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات . رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا
بالنهاية علينا ان نحذر...احذر من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة
ليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل من قال احبك فهو يحبك
صحيح علينا ان نكون بنية صافية ولكن الحذر وااااااجب
فالدجال اعظم فتنة ستاتي...ويا للاسف سيظنونه محسن كريم ..والكثير سيتبعه من الجهل والقلب الضعيف الذي يركض وراء الاحاسيس الواهية
نقطة .
المفضلات