موضوع يستحق التقدير والتقييم
وبشرى للجميع...انا متابع برنامج احلام للشيخ سيد حمدي على قناة المحور
والمرة اللي فاتت فسر رؤيا لمرأة انه توحد الامة قريب جدا والنصر حليفنا

حقا لقد اضحى الواقع كئيب
وامسى الجرح بحاجة لعون وحليف مريب
قليل ما تجد عبد اواه حليم منيب
نعيب غيرنا والعيب فينا فلماذا نعيب؟
امتلأت الدنيا اوجاع وحروب وكوارث ونحيب
ولم يبق شبر على الارض الا ضاق ذرعا ونال من الهم نصيب
تفشى الجهل بشتى انواعه وقليل ما نجد نجيب
اقتحم الاعداء سكنانا وسرقوا وطننا الحبيب
غرسوا في الاوطان والشعوب السيف وفرقوا الجمع بنياب ديب
علقوا قضايا الامة والهموم الجمة والاراضي الرمة على الصليب
وتركوا اجساد الناس في تخبط ومس وحال من رطيب
وما زلنا نطالب العرب بالتوحد ولكن هل من مجيب؟
نقول كل يغني على ليلاه ولا يفهم بالاشارة الا اللبيب
كل يوم تزيد الدنيا سوادا ويخيم على الارض الصمت الرهيب
النار تشتعل في كل الارجاء وفوق النار لهيب
الكل في صمت في الم في نحب وهرج ومرج عجيب
ترى الدنيا اشرفت على النهاية وقاربت الشمس على المغيب
بتنا ننتظر النصر وايدينا وقلوبنا فارغة قافرة لا يسمع فيها دبيب
الاصوات تعلو والقلوب تغلي والعقول تُجلى والانسانية تُلغى ولا يبقى الا الصدى الشحيب
الفتن كثرت والافئدة تحجرت والالباب تجمدت واصبح الطفل يشيب
الكل في مفاوضات وكلام لا نعرف هل هو حوار ام خوار من ابليس النقيب
الفرق بين العرب والغرب نقطة والبعد بيننا رحيب
وضع الغرب مزبوط بدقة ووضع العرب مربوط كالشاة بقضيب
اعطاهم ابليس والدجال الحصانة وتركوا عقول العرب في الحضانة بدون رقيب
زعاماؤهم للحرية والتسلط تختار والعرب في المصالح والتزلط تحتار ويطلبون العسل والزبيب
يدفعون المبالغ للنفط والكنوز والعرب تدفع الكرامة وفوقها مسك بلا ضريب
الغرب يشربون دم الناس ويلعبون المباريات بالكاس والعرب في غمرات الموت والاحتضار يسكرون وكلهم لازهاق الحق شريب
الكل في ملهى ومسرح دمى قراطية ويتعطرون بأجود انواع الطيب
واسال نفسي هل هي مباريات كاس العالم ام كاس دم بتكرار سيناريو التاريخ العصيب؟!ولكن يأبى الحق الا ان يبقى صامدا في مهاب الريح وينتظر ارادة الشعوب للحياة بدون ظلام غضيب
بلا قيد بلا ليل بلا نحب من كل حدب وصوب عندما يستجيب القدر ويقتل الشر بسهم يصيب
نحيا على الارض ونرثها ولا نحتاج وقتها لأي طبيب
اسال الله القادر الجبار بتوحد الامة لكي يصبح النصر قريب