ويبدو أن كتبة العهد الجديد بعد أن أضاعوا إنجيل المسيح عليه السلام لم يجدوا إلا الأساطير اليهودية لينقلوا منها ما يؤيد فكرتهم الشيطانية لتأليه المسيح باعتباره على رتبة ملكي صادق

وإليكم مصدر من مصادر الأسطورة من سفر أسرار أخنوخ ( من كتب السوديبيجرافا)
من كتاب مخطوطات قمران الجزء الثالث




فهنا ملكي صادق هو ابن زوجة أخو نوح عليه السلام،
طفل مولود بلا أب ومن أم عاقر عجوز
ولكننا نلحظ أن هذا الطفل قد تكلم في المهد
ألا يمكن أن تكون هذه بقية من نبوءة للأنبياء الأولين عن عيسى عليه السلام
ولكن اليهود قد ألبسوها للشخصية الوهمية : ملكي صادق ، وأقاموا عليها الأساطير ؟؟
احتمال وارد ...

ثم أخذها منهم كتاب العهد الجديد ليردوها مرة أخرى للمسيح على أساس أنه على رتبة ملكي صادق بعد إضفاء صفات الألوهية عليه( بلا بداءة أيام ولا نهاية حياة ) ليجعلوا المسيح إله ... ؟؟!!

أساطير بعضها فوق بعض ، وظلمات بعضها فوق بعض
وهكذا يحدث عندما يكتب البشر الكتب ويقولون عنها كتبا مقدسة