نعم للأسف لقد تم الاعتداء على اسطول الحرية
أدعوا الله ان يرسل وباء على اليهود لا يترك منهم ولا واحد ان شاء الله كل الصهاينة بيموتوا لانهم مجرمين وارهابيين ومتوحشين
إسرائيل تخطف" أسطول الحرية" بعد مجزرة أوقعت 20 قتيلا
آخر تحديث: الاثنين, 31 مايو 2010 23:36
اكد الجيش الاسرائيلي في بيان اليوم الاثنين "مقتل واصابة عدد من ركاب اسطول الحرية" في الهجوم الاسرائيلي على العملية التي تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة.
وكان التلفزيون الإسرائيلي قد ذكر أن الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين حتى الآن. وبثت قناة "ان تي في" التركية لقطات مصورة تظهر سقوط جرحى.
وبحسب الحصيلة الأولية فان تسعة من القتلى هم من المتضامنين الأتراك والباقي من العرب عرف منهم اثنين من حركة "حمس" الجزائرية .
وحذرت تركيا اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية"، على ما اعلنت وزارة الخارجية.
وفي تطور لاحق ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان الشيخ رائد صلاح اصيب بإصابات خطيرة في الهجوم.
من جهتها، ذكرت تقارير إسرائيلية أن ثلاثة جنود إسرائيليين أصيبوا خلال الهجوم على "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني أنه تم نقل الجنود الثلاثة إلى المستشفى، مشيرة إلى أن إحدى الإصابات خطيرة والثانية متوسطة والأخيرة طفيفة.
وقال مراسل "الجزيرة" عباس ناصر - الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات - إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح.
وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.
وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعا طارئا لدراسة الموقف، فيما قالت تقارير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي هاتف رئيس الوزراء التركي لتبرير الموقف الاسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي طالبتها بالعودة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية، التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.
وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات وستتولى إسرائيل بعد ذلك نقلها إلى غزة.
احتجاج دبلوماسي
وردا على العدوان الاسرائيلي استدعت وزارة الخارجية اليونانية السفير الإسرائيلي على خلفية العدوان الذي ارتكبته القوات الإسرائيلية بحق أسطول الحرية، والذي أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى من المتضامنين الأجانب.
وقالت الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" في تصريح صحفي: "إن الحكومة اليونانية قامت بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة العدوان الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية، لا سيما وأن من بين المتضامنين نواباً يونانيين"
ويأتي هذا التحرّك في ظل طلب وزارة الخارجية التركيّة من الحكومة الإسرائيلية بتوضيح عاجل ومفصّل بشأن عملية اقتحام سفن أسطول "الحريّة" وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين المتواجدين على متنها، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وقد استدعى وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين ، السفير الإسرائيلي في أنقرة، جابي ليفي، في أعقاب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول برئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قافلة السفن الدولية.
وقد اتهمت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بشعة بحق المتضامنين الأجانب على متن أسطول "الحرية"، والذي يتجاوز عددهم السبعمائة وخمسين شخصاً".
قبطان السفينة 8000 يرفض العلاج
أصيب قبطان "السفينة 8000"، التابعة لـ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بجروح بالغة الخطورة برصاص القوات الحربية الإسرائيلية التي اقتحمت سفن أسطول "الحرية" المبحر إلى قطاع غزة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين.
وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" ومالكة "السفينة 8000" إن قبطان السفينة، وهو يوناني الجنسية، يرفض تلقي العلاج في داخل إسرائيل، ويُصر على تلقي العلاج في بلده اليونان، على الرغم من إصابته الخطيرة.
ويُقل الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا، سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا
المفضلات